أصبح للأمّة خليفة: الداعشيّة وجذورها
إعلان الخلافة من قبل «داعش» لم يكن كما أراده الخليفة. أصبح مادّة للتندّر والهزل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. والإطلالة التلفزيونيّة الأولى للخليفة لم تكن كما أُريد لها ان تكون: انشغلت الأمة بساعة معصمه، وصار الناس يراهنون على «ماركة» صنعها. بعد نحو قرن من الزمن، أصبح للمسلمين خليفة لكنه لم يُحمل على الجدّ. ما بال المسلمين لا يرحّبون بخليفتهم الجديد، وما بال غير المسلمين الكثر لا يحتفلون بفرض الجزية؟ وماذا لو تكاثر عدد الخلفاء، وقد سبق أن كان لأمّة المسلمين في زمان ثلاثة خلفاء لكل منهم خطيب مسجد يرفع الصلوات باسم الخليفة؟