كيري: السعودية وإيران تؤكدان أن خلافاتهما لن تؤثر على الحل في سورية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس الماضي، أن السعودية وإيران، أكدتا أن الخلافات بينهما لن تؤثر على مساعي إيجاد حل للأزمة السورية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس الماضي، أن السعودية وإيران، أكدتا أن الخلافات بينهما لن تؤثر على مساعي إيجاد حل للأزمة السورية.
فتح التصعيد الدبلوماسي السعودي- الإيراني، الذي بدا واضحاً ولافتاً خلال الأسبوع الماضي، ومعه سلسلة التحركات التركية المتخبطة في المنطقة، الباب واسعاً للتساؤل حول طبيعة هذا التصعيد، ومدى ارتباطه بالوزن الدولي الجديد للولايات المتحدة.
في إطار السعي إلى تفريغ دول المنطقة، من الكفاءات العلمية كان أسلوب الاغتيال والتصفية الجسدية أحد الاساليب التي اتبعتها الاستخبارات الدولية والاسرائيلية خصوصاُ، الأمر الذي ينكشف يوماً بعد يوم، بالأمس قتل غدراً المئات من العلماء العراقيين وذلك في فترةالفوضى التي تلت احتلال العراق، واليوم بدأت شبكات الإرهاب الدولية بتصفية الكفاءات العلمية الايرانية في اطار حرب الأدمغة التي تخوضها ضد دول وشعوب المنطقة، ونشرت شبكة «أم أس أن بي سي» الأميركية مؤخراً تقريراً عن مسؤولين أميركيين يقولون: إنمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تصنفها واشنطن أنها منظمة إرهابية، تنفذ الهجمات التي استهدفت علماء نوويين إيرانيين، بتمويل وتدريب وتسليح من الاستخبارات الإسرائيلية.
قالت إيران إن بوسعها إرسال سفن حربية قرب سواحل الولايات المتحدة على المحيط الأطلسي، فيما سيكون تصعيداً كبيراً في التوتر بين البلدين، وأشار قائد البحرية الأميرال حبيب الله سياري الثلاثاء 27 أيلول قوله «مثل قوى الغطرسة المتواجدة قرب حدودناالبحرية سيكون لنا وجود قوي قرب الحدود البحرية الأمريكية
ـ اتفق الجانبان الهندي والروسي، في اجتماع القمة الثنائية السادسة عشرة بينهما في موسكو، على توريد 10 مليون طن من النفط سنوياً من روسيا إلى الهند خلال الأعوام العشرة القادمة.
يمكن أن يقرأ بوضوح ودون جهد كبير موقف الجزء المتشدد من المعارضة السورية وبخاصة المرتبط منها بالخارج من كل من روسيا والصين وإيران
في ضوء تداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، شهدت الأشهر القليلة الماضية تبايناً واضحاً بين الأوروبيين والولايات المتحدة، في تعاطيهما مع الحالة المستجدة. ما يفتح الباب للتساؤل حول مآلات الافتراق الأمريكي- الأوروبي في صياغة العلاقات مع إيران.
تجري هذه الأيام الاستعدادات الرسمية لتنفيذ «اتفاق فيينا» الموقع في 14/7/2015 بين مجموعة «5+1» وإيران، في وقت صادق فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي على الاتفاق، ووجه فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مذكرة إلى المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الالتزامات الأمريكية بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقية «الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادي»، التي تضم 12 دولة من الأمريكيتين، وآسيا. وتلغي الاتفاقية التجارية حوالي 18 ألف تعرفة جمركية، وتربط مجموعة دول تشكل 40% من الاقتصاد العالمي، أهمها الولايات المتحدة واليابان واستراليا، وكندا وسنغافورة وماليزيا، حيث تقود الولايات المتحدة اتفاقية الشراكة، وتعتبرها منفذاً هاماً وحاسماً لصادرات شركاتها الاحتكارية الكبرى.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ثبات موقف موسكو من الأزمة السورية، موضحاً دعم الدولة السورية وأن على السوريين حل مشاكلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية.