عرض العناصر حسب علامة : إيران

«متغيرات ثقيلة» والحلّ على الأبواب!

شهد الأسبوعان الماضيان جملة متغيرات من العيار الثقيل، تدلّ بمجموعها على استمرار خط السير العام نفسه نحو ترجمة الأوزان العالمية الجديدة على الصعد المختلفة، الخط المشتق أساساً من الأزمة الرأسمالية العالمية وتعمقها المتصاعد. 

 

أمريكا تنقل مئات القنابل «الذكية» استعداداً للعدوان

ذكر موقع دنيا الوطن أن الولايات المتحدة نقلت مئات القنابل الذكية التي تخترق الخنادق تحت الأرض، وذلك استعداداً لضرب المواقع النووية الإيرانية. ونقل موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» الصهيونية عن الصحيفة البريطانية «صنداي هيرالد» أن الولايات المتحدة قامت بنقل 385 قنبلة «ذكية» لاختراق الخنادق تحت الأرض إلى الجزيرة البريطانية ديغو جارسيا في المحيط الهندي والتي تبعد عن الحدود الإيرانية 4600 كم، وذلك بهدف توجيه «ضربة شاملة» إلى إيران، وذلك لأن التقديرات الأمنية الأمريكية تتحدث عن تدمير ما يقارب 10 آلاف موقع في إيران خلال ساعة واحدة..!

انتخابات العراق... خطوة أخرى على الطريق المسدود

• خاص قاسيون

طالما بقي العراق تحت الاحتلال فإن أي فعل سياسي فيه هو خطوة إضافية نحو التفجير في ظل انسداد أفق الاستقلال والاستقرار والتنمية ولاسيما ببعدها الطبقي السيادي.

الافتتاحية ملامح الانتفاضة الثالثة

منذ إشهار مبادرة «فريدمان- عبد الله» والتي سميت بالمبادرة العربية للسلام، وأقرتها قمة بيروت عام 2002، بعد عامين من انتصار المقاومة اللبنانية في تحرير الجنوب اللبناني، تحول النظام الرسمي العربي إلى مهزلة وخرقة بالية بعيون حماته ومسؤوليه في الغرب قبل شعوبه التي تكافح على جبهتين، سواءً ضد آليات القمع والترويض والترغيب والترهيب، أو لجهة التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية في المنطقة!.

لم يطرح التحالف الأمريكي- الصهيوني على النظام الرسمي العربي إلاّ فكرة «التفاوض دون شروط مسبقة»، مع العمل في الخفاء والعلن لفرض التنازلات من جانب العرب مجتمعين ومنفردين حتى «يقبل» الكيان الصهيوني بالجلوس إلى «طاولة المفاوضات». ولأن النظام الرسمي العربي اعتبر السلام «خياراً استراتيجياً وحيداً»، فقد تخلى هذا النظام فعلياً ورسمياً، بافتقاد الإرادة السياسية، عن المواجهة، ووضع نفسه بنفسه على «قرون المعضلة» بحيث لم يعد يفكر إلاّ بتأمين سلامة عروشه.. وهكذا، ومن هنا، تتالت هزائمه المدوية، بعكس خيار المقاومة والممانعة الذي أدخل التحالف الإمبريالي- الصهيوني والرجعي العربي في مأزق محكم لا خروج منه إلا بالاعتراف بالهزيمة والفشل التاريخي..!

برسم جميع من يهمهم الأمر.. «استثمار» إيراني يحتال على حاجة العمال السوريين ويتطاول على كراماتهم

في فضيحة تنتهك كل أعراف وقوانين العمل المحلية والدولية، تقوم شركة فيرست غلاس First Glass الإيرانية لصناعة الزجاج القائمة في مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق لصاحبيها الإيرانيين محمد رضا ومسعود عسكريان، باتباع مختلف أشكال التحايل والترهيب والترغيب منذ نحو شهرين لإجبار كل الموظفين والعمال لديها على توقيع سندات أمانة غير مقبوضة فعلياً من العاملين تصل في مجموعها إلى 450.000 أربعمائة وخمسين ألف ليرة سورية للواحد فقط من بعض  العمال والموظفين بذريعة حماية الشركة من احتمالات السرقة، مع الزعم أمامهم أن ذلك قانوني وهو سارٍ في إيران، وأن أصحاب الشركة استشاروا محامييهم وقالوا لهم إن ذلك قانوني أيضاً في سورية..!!

في قمة دمشق – طهران.. نقلات هامة على طريق مواجهة التحديات الكبرى

تعد القمة السورية- الإيرانية التي انعقدت في دمشق نهاية الأسبوع الماضي، حدثاً خاصاً واستثنائياً بكل المقاييس، سواء من جهة ظروف انعقادها الإقليمية والدولية في ظل اشتداد الضغوط الإمبريالية الأمريكية– الصهيونية على خط الممانعة والمقاومة الإقليمي، والمتزامن مع اشتداد الأزمة الرأسمالية، أو من جهة الخطاب الذي تبنته وخرجت به والذي أعلن صراحة تمسكه بخيار المقاومة بعيداً عن المداورات الدبلوماسية، ومن جهة حضور فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله لها في بعض فتراتها بكل معاني ذلك الرمزية والسياسية، والأهم من جهة نتائجها المأمولة القريبة والمتوسطة والبعيدة على المنطقة برمتها.. وانطلاقاً من خصوصية الحدث، وسعياً في استيضاح أبرز معانيه، ارتأت قاسيون فتح هذا الملف وتحليله من خلال محاورتها عدداً من المحللين الاستراتيجيين العرب..

جلال الدين الرومي في «حالة عشق»

ينشد جلال الدين الرومي رباعياته: كلامنا العذب الذي تبادلناه/ أودعته القبة الزرقاء في قلبها الخفي/ ويوماً ما ستسكبه كالمطر/ وينمو سرنا في سعة العالم.. فيقدم رؤية المتصوفين بشكل عام في الحب كمطلق للتعامل مع الآخر ظاهراً كان أم باطناً، ويتعامل من منطق العشق مع المأساة التي لاحقته طيلة حياته، ومن هنا تشتق الكثير من فنون الشرق رؤيتها، فنجد كل عمل ينحو نحو التصوف والاندماج بالذات المطلق مستمداً من شخصية شرقية ما، سواء كان جلال الدين الرومي أو المعري أو الحلاج، إلا أن هذا النموذج الثقافي الفكري بحاجة إلى كف مبدع لكي تقدمه عام 2010 للجمهور على امتداد الخريطة، وهذا بالفعل ما حققته «حكاية عشق» العرض المسرحي الإيراني الموسيقي الراقص الذي قدّم على خشبة الدراما في أوبرا دمشق.

طهران تستعد لتشغيل أول محطة نووية في أيلول

قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء، أن إيران تستعد لتشغيل أول محطة للطاقة النووية أواخر شهر أيلول بعد الانتهاء من إجراء اختبار نهائي هام في المفاعل. وألقى علي أكبر صالحي رئيس الهيئة بياناً بهذا الصدد قرب مدينة بوشهر كشف فيه أن النزاع الذي تفجر بين موسكو وطهران في أيار بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لم يتسبب في تأخير جديد للمشروع الذي يعد «رمزاً» للتعاون بين إيران وروسيا..