شريط الأخبار اعتقالات ديمقراطية
اعتقلت الشرطة الاميركية خلال التظاهرات المناهضة للحرب على العراق أمام البيت الأبيض، سيندي شيهان، التي باتت رمز حركة مناهضة الحرب داخل الولايات المتحدة، مع 150 من أنصارها.
اعتقلت الشرطة الاميركية خلال التظاهرات المناهضة للحرب على العراق أمام البيت الأبيض، سيندي شيهان، التي باتت رمز حركة مناهضة الحرب داخل الولايات المتحدة، مع 150 من أنصارها.
أعلن كييل مانيو بونديفيك، رئيس الوزراء النرويجي الديموقراطي المسيحي أنّه سيتقدّم باستقالته قريباً، غداة هزيمته في الانتخابات التشريعيّة في مواجهة تحالفٍ يساريّ. واتصل بالملك ليقول له إنّه سوف يؤجّل استقالة حكومته للشهر المقبل بعد أن يتقدّم بمشروع قانونٍ للماليّة للعام 2006، حسب ما أعلنه المستشار الشخصيّ لبونديفيك.
على الرغم من أنّ إدارة بوش تحاول إبقاء عقود إعادة الإعمار الممنوحة للشركات الأمريكيّة في أفغانستان والعراق طيّ الكتمان الشديد، فقد جرى تحديد أهمّها. فقد استفادت ثماني شركات، يرتبط مديروها بزمرة بوش أو أنّهم تورّطوا سياسيّاً في اندلاع تلكما الحربين، من عقودٍ حكوميّةٍ تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار. وتعود الحصّة الأكبر في هذه العقود لشركة هاليبورتون KRB، شركة نائب الرئيس ديك تشيني.
انقضى شهر آب دون أن يلحظ المرء الكثير من القرقعة البوشية والتهويش والوعيد، واكتفى بوش ببالون اختبار حين نوه إلى عدم إبعاد احتمال الحرب ضد إيران تحت ذريعة برنامجها النووي.
ليلة الثلاثاء، وفيما ارتفع منسوب المياه التي غرقت في لججها معظم بقاع نيو أورليانز بثت محطة «سي. ان. أن» الأمريكية تقريراً فحواه ان الطعام في البرادات لن تستمر صلاحيته لأكثر من أربع ساعات، لذا ينبغي رميه مع النفايات. وأما الفقرة الاخبارية التالية من «سي. ان أن» فكانت خواراً مترعاً بالسخط يجأر مستفظعاً صنيع اللصوص الذين استولوا على محتويات المحلات والأسواق، ولم تكلف القناة خاطرها ولم تتجشم حتى أي عناء لإخفاء الطابع العنصري لتلك التغطية التي تنضح بالتعصب.
في بيان سابق صادر عن ليندون لاروش عندما كان أحد مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية التمهيدية أكد أن لـديه وثائـق وأدلة تؤكد تورط مسؤولين أمريكيين في أحداث أيلول، التي جاءت بتفاعلاتها اللاحقة من الحروب التي شنتها إدارة بوش تنفيذاً لمخططات إسرائيلية تعود لعام 1996 ، ومن بينها ضرب العراق والسعودية وسورية ولبنان وإيران.
إذا كان هناك من يشك في حدوث تغير في ميزان القوى في المحيط الهادئ فعليه أن ينظر للمناورات العسكرية الصينية ـ الروسية المشتركة.
منذ 26 سنة مضت عندما ارتفعت أسعار النفط، وقفزت أرباح شركاته بالتالي، تم إرسال صحفيين من كل الصحف في أمريكا (بمن فيهم كاتب هذا المقال) إلى محطات الوقود لجمع معلومات وأخبار من سائقي السيارات الغاضبين. وكان ينظر إلى شركة بيغ أويل على أنها عدو رقم واحد للجميع، وحتى أن الكونغرس الأمريكي عقد جلسات لتوبيخ مسؤولي الصناعة النفطية، وقامت الوكالات ومختلف الأجهزة الأمريكية بمن فيها منظمة العمل الأمريكية بعمليات التحري والتقصي بشأن الأسعار. كما قامت بعض المؤسسات الصحفية باستئجار طائرات مروحية للطواف عبثاً فوق المياه بحثا عن علامات على وجود حاويات نفط طافية خارج الشاطئ بانتظار ارتفاع الأسعار أكثر.
لدينا مانديلا يقول للأمريكيين أن الأمبراطوريتين البيزنطية والفارسية انهارتا أمام الفتوحات العربية في القرن السابع لأنهما كانتا ضعيفتين وعاجزتين عن التغيير*. أي أن أمريكا اليوم إزاء العرب قوة تقدمية كحال العرب إزاء الفرس والروم في القرن السابع، وأن انتصارها سهل عليهم، وأن هذا الانتصار سيغيرهم نحو الأحسن، وما عليها سوى أن تكشف عن ساقها لترى العجب كما حدث في لبنان.
يعتقد بعض المسؤولين في روسيا وقادة الأحزاب «الديمقراطية ـ الإصلاحية» الموالية للغرب الإمبريالي بأن الحرب غير ممكنة أو مستحيلة مع أمريكا سواء كانت في الميدان العسكري أو الاقتصادي ويعود السبب في ذلك إلى أن روسيا لم تعد اليوم دولة اشتراكية بل حليفة لأمريكا وحلفائها وهي تسعى لبناء الرأسمالية!!