عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

تَرِكة إدارة أم تَرِكة أزمة؟

يبدو أن التوتر والتوتير الأمريكيين، في الداخل والخارج الأمريكي على حد سواء، سيصلان إلى ذرا نوعية جديدة خلال الفترة الفاصلة بين إدارتين في البيت الأبيض، ومردّ ذلك بالمعنى المباشر، هو المحاولات الواضحة من الإدارة المنتهية ولايتها توريث الإدارة الجديدة سياساتها القائمة إلى الآن، كاملة، وتكبيلها مسبقاً بتَرِكَتها، دون زيادة أو نقصان، إلا بما تمليه التطورات اللاحقة ذاتها.

 

 

ما الذي تفعله إدارة أوباما في أسابيعها الأخيرة؟

دخلت إدارة أوباما منذ 8-9 من الشهر الجاري، لحظة إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حالة من النشاط المحموم، الداخلي والخارجي. نشاط لا يمت بأية صلة للـ«البطة العرجاء»! فما الذي يكمن وراءه؟

حسم الموصل: الضرورات الأمريكية تعرقل!

بعد الأسبوع الخامس على بدء المعركة، استطاعت القوات العراقية تطويق مدينة الموصل بشكل شبه كامل، وقطع طرق الإمداد، بعد عمليات تقدم للقوات المقاتلة معها على الجبهتين الغربية، والشمالية الغربية للمدينة، فإلى أي اتجاه تنحو معركة الموصل؟

 

المنتدى الاجتماعي العالمي الرابع في مومباي – الهند لا للعولمة المتوحشة.. لا للإمبريالية الأمريكية

يمثل انتقال المنتدى إلى القارة الآسيوية خطوةً تتجاوز حدودها الجغرافية. فقد هدف هذا الانتقال إلى تحفيز الحركات الاجتماعية الهندية خصوصاً، والآسيوية عموماً، على الانخراط الواسع في النشاطات المناهضة للعولمة، وقد نجح في ذلك إلى حدٍّ بعيد، إذ كان تواجد هذه الحركات واسعاً، علاوةً على منظمات المجتمع المدني الهندية والآسيوية.

فتشوا عن أصابع أمريكا وإسرائيل!!

  تعرضت مدينتا كربلاء وبغداد في اليوم الثاني من آذار الجاري لمجزرة بشرية أثناء مشاركة مئات الألوف من المواطنين العراقيين بإحدى المناسبات الدينية التي يحتفل بها المؤمنون الشيعة.

الافتتاحية: احتمال ثورة مضادة.. تحت سقف الحوار!!

إن أفضل الطرق لتوقع وفهم السيناريوهات القادمة هو أن نضع أنفسنا مكان العدو وأن ننظر بعين مصالحه.
لقد أصبح من الواضح، بعد البيان الرئاسي لمجلس الأمن، أن احتمال التدخل العسكري المباشر في سورية بات من الماضي، ولأن أمريكا وحلفاءها أقدر من بعض «معارضتنا» على الخروج من الأوهام سريعاً وعلى إعادة ترتيب الخطط، فإنه من الواضح أيضاً أن أمريكا، وفي ظل الأزمة الرأسمالية المستمرة والمتعاظمة، بدأت بتنفيذ الخطة (ب)..

من «تراجيديا الجلبي».. الى «كوميديا الغادري»: غزو أمريكي.. وبيادق سورية!! «خبراء» لم يسبق أن سمع بهم و«بنضالاتهم» أحداً.. التموا حول المائدة الصهيونية ــ الأمريكية

«قال الشر: ألبسوني ملابس الخير والصلاح.. وقال الخداع: ضعوا تاج الأمانة على هامتي.. وقال الظلم: أعطوني صولجان التسامح.. وقال الاستبداد: ألبسوني رداء الحرية..

عند ذلك قال الحق: اتركوني عرياناً فأنا لاأخجل»!!.

■ الشاعر الانكليزي روبنسون

«قمة القدس»: المافيا الروسية ويمين اليمين الأمريكي في فندق الملك داوود

ربطت قمة القدس، المنعقدة بين 12 و14 تشرين الأول 2003 في فندق الملك داوود، بين ثلاث مجموعات داعية للحرب: قدماء حرب واشنطن الباردة، والأصوليين الإنجيليين، والمافيا الروسية في إسرائيل. ملتفّين حول رتشارد بيرل ووزراء حكومة شارون. احتفل المشاركون «بسياسة الأخلاق» التي ستؤدي إلى مجيء «القدس السماوية» بعد القضاء على الإسلام. كان ذاك اجتماعهم الأول، وأسسوا أثناءه هيئةً دائمة لتنسيق سياستهم المشتركة.

يسار در... نظم صفوفك... أمام سر!

المعلوم أنه في ظروف الصراع المكشوف مع عدو خارجي، فإن كفاءة القيادة الوطنية في إدارة الصراع وقدرة ذراع البلاد المسلح على تأدية المهام القتالية في سياق هذا الصراع، لا تستندان فقط إلى عناصر القوة أو الضعف الذاتي للقيادة و القوات بل أيضا إلى جملة عوامل فكرية، سياسية، إقتصادية، إدارية-تنظيمية، إجتماعية، ثقافية ونفسية، تمثل بمجملها العمق الداخلي في المواجهة، الجبهة الداخلية، كما تسمى. فإذا كان الداخل صلبا كان عود الوطن صلبا، والعكس بالعكس. و قد أثبتت مأساة العراق ذلك من جديد.

ماذا تقول يا صاحبي؟ «الرأي الآخر»

■  تذكرت ماقاله أحدهم قبل فترة متسائلاً: وهل المشكلة الأساسية في سورية مع أمريكا؟! وها نحن بعد زمن قصير جداً من ذلك السؤال الملتَبَس.. أمام شراسة العداء الأمريكي الساعي إلى إقرار قانون محاسبة سورية ويقف بكل وقاحة «صريحة» داعماً العدوان الصهيوني على بلدنا وعلى مجموع الشعب الفلسطيني.. ويخطط فعلاً لاجتياح وطننا... تذكرت ذلك وربطته مع ماقاله آخر يزمع فبركة حزب سياسي وهو في حومة الغرب الأمريكي ويعلن هوية هذا الحزب وبتساؤل وقح «ولماذا نعادي الجوار»؟!.. يقصد إسرائيل  العدو الصهيوني العنصري المحتل الغاصب.