شافيز: ندخل صناعة السينما.... لمواجهة ديكتاتورية ثقافة هوليوود
افتتح في فنزويلا مؤخراً استديو عصري ضخم لصناعة الأفلام السينمائية، وذلك لمواجهة "ديكتاتورية" ثقافة هوليوود الأمريكية وفق ما قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
ورصد الرئيس شافيز صاحب الشعبية الكبيرة والسياسة المستقلة الجريئة مبلغ 11 مليون دولار لتأسيس القطاع الذي تفقد أرجاءه بنفسه قائلاً إن ذلك يدخل في إطار "مدفعية الثقافة" الفنزويلية الجديدة لتحدي الهيمنة الأمريكية لعالم السينما.
ولم تخلُ المناسبة من محطة قصيرة لفضح نوايا الولايات المتحدة المهووسة بالسيطرة على كل مناحي الحياة في العالم، حيث قال شافيز: إنها ديكتاتورية هوليوود.. إنهم يمطروننا برسائل لا تنتمي إلى تقاليدنا عن الأسلوب الإمبريالي الأمريكي للحياة.
واتهم الرئيس الفنزويلي أفلام هوليوود باتباع نمط عدائي تجاه فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية الأخرى وتصويرها كملاذ لعنف المجرمين ومهربي المخدرات.
وتعهد بتخصيص ثروات بلاده النفطية لمحاربة ما أسماه بـ«شياطين ترف الرأسمالية الأمريكية».
ويشار أن حكومة شافيز هي المستثمر الرئيسي في شبكة "تليسور" Telesur التلفزيونية التي تقدم نفسها كبديل لاتيني لشركات الإعلام العالمية.