عرض العناصر حسب علامة : مجلس اسطنبول

معارضة ثورية وديمقراطية.. لكنها تزدري المواطن!!

-1-
نظريا، كان يفترض لوعاء الانتفاضة السلمية السياسي، أن ينضح بروح العداء لكل طغيان في الكون.
بداية عبرت عن ذلك لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية ببيانات واضحة لم تخضع لفلتر التكتيك السياسي، وأدانت كل دعوة أو داعية(سمتهم) لتدخل خارجي، أو لحقن مذهبي.
وكان من المفترض أن تحمل المعارضة الوطنية التقليدية ذلك العبء، وأن تردع انحرافا يسعى لعسكرة الحراك، أو لتحويله إلى رافعة محلية لاستبداد القوة الكوني ومشاريعه الإقليمية(كمحاربة إيران بالوكالة كما قال الدكتور مناع).. لكن بطاركتها جبنوا واحتفظوا بعادتهم المزمنة: إعطاء الأفضلية لحماية بالونات أهميتهم المنتفخة بما هو افتراضي وليس واقعياً، ولصيانة شرعية حضور تاريخي من دبوس مفاجئ فتبعثرت الروح.

القمع والنظام القمعي..؟

يتعامل الكثير من «المثقفين» و«السياسيين» مع مفهوم القمع من منظور أخلاقي بحت، وبكلام آخر فإنهم يتعاملون معه من منظور غير علمي، ولهم في ذلك أسبابهم التي تتدرج من البساطة والسذاجة المترافقة مع الحس المرهف والإنساني، إلى الانتهازية والمتاجرة بدم الناس التي تنعدم عندها أية مشاعر إنسانية..

 

مجلس اسطنبول.. سوء الخاتمة من سوء العمل !!

تستمد أية  قوة سياسية وجودها الحقيقي من دورها الذي تمارسه لتأدية وظيفة محددة، والوظيفة هي مهمة تاريخية غير منجزة .
تعبر هذه المهام عن تطلعات وحاجات الأغلبية الواسعة من الجماهير، وتأتي برامج هذه القوى كتجسيد نظري لهذه الحاجات في برنامج يضع آليات واضحة وممكنة  لتحقيق هذه التطلعات، ليعاد طرحه على الناس فتقبل أو ترفض. إن قبلت يتحول هذا البرنامج وبالتالي هذه القوة إلى أداة للتغيير بيد الجماهير .
إن فقدان أي قوة سياسية لهذا البرنامج يعني عدم قدرتها على صياغة متطلبات الناس وبالتالي فقدانها لدورها الوظيفي مما يجعلها هشة إلى درجة التفسخ أو الزوال..

المعلم واحد..

كان من اللافت خروج ممثلي مجموعة من التنظيمات التكفيرية في حلب للإعلان عن رفضهم تمثيل ائتلاف الدوحة لهم. ترافق هذا الإعلان مع إعلان آخر أخطر منه وهو إعلان «الإمارة الإسلامية» و«تطبيق شرع الله».. إنّ حكماً سريعاً على هذا الحدث قد يأخذنا إلى الفصل الميكانيكي بين الطرفين واعتبارهما متضادين أو غير متفقين في أحسن الأحوال، أي أنه سيأخذنا إلى اعتبار معارضي «اسطنبول- الدوحة» تياراً متمايزاً وبعيداً عن التيارات الشبيهة بالقاعدة الموجودة على الأرض السورية.. ولكن تدقيق النظر في أهداف وخطة عمل وبرنامج كل من هذين الطرفين سيملي قراءةً وتحليلاً مختلفاً..

حول الاتفاق بين هيئة التنسيق السورية ومجلس اسطنبول

أخيراً، صدرت ورقة الاتفاق الموقع عليها بين «مجلس اسطنبول» و«هيئة التنسيق للقوى الديمقراطية في سورية».. والحقيقة أن هذا الاتفاق جرى بطلب من جامعة الدول العربية وبعض القوى الدولية التي تسعى لإيجاد شرعية للضغوط والتدخلات الخارجية من خلال إيجاد أوسع تحالف معارض يباركها. لقد أتى الاتفاق بصيغته الموزعة استجابة لهذا المطلب، آخذاً بعين الاعتبار التغييرات على الساحة الدولية فيما يخص مواقف الدول الكبرى.

فرويد ومعارضة (لعم)!

يميز سيجموند فرويد بين المحاكاة باعتبارها حالةً صحية طبيعية وبين التوحد باعتباره حالة مرضية، في المحاكاة تقوم الأنا بتقليد الآخر وتمثل طريقة تفكيره وتصرفاته إزاء مواقف محددة بعينها، كأن يقوم أحدنا ولدى مروره بموقف صعب باستحضار شخص يثق بقدرته على تجاوز ذلك الموقف، ويحاكي طريقة تفكيره وتصرفه إزاءه، وهنا لا تضيع الأنا وتحافظ على استقلاليتها، أما في التوحد فإن تمثل الآخر يصل حد التماهي فيه وفقدان الأنا بخضوعها الكلي للآخر..

الخيانة بعينها

ابتداء نعم لكل معارض سوري لم يمد يده إلى أعداء سورية والأمة، وعلى رأسهم الأمريكان والانجليز والفرنسيس والسلاجقة والرجعية والدوائر الصهيونية.

مجانين عامودا.. وتصريحات «غليون»

يقول اليوم أحد مجانين عامودا بما يشبه المناجاة: «كم كنت رائعة يا عامودا عندما كنت تخرجين للمظاهرات بأعداد ضخمة، وتنادين بالحرية والعدالة والمساواة!.

حول الاتفاق بين هيئة التنسيق السورية ومجلس اسطنبول

أخيراً، صدرت ورقة الاتفاق الموقع عليها بين «مجلس اسطنبول» و«هيئة التنسيق للقوى الديمقراطية في سورية».. والحقيقة أن هذا الاتفاق جرى بطلب من جامعة الدول العربية وبعض القوى الدولية التي تسعى لإيجاد شرعية للضغوط والتدخلات الخارجية من خلال إيجاد أوسع تحالف معارض يباركها. لقد أتى الاتفاق بصيغته الموزعة استجابة لهذا المطلب، آخذاً بعين الاعتبار التغييرات على الساحة الدولية فيما يخص مواقف الدول الكبرى.