تصريح ناطق رسمي باسم حزب الإرادة الشعبية.. لا للتهديدات التركية..

تصريح ناطق رسمي باسم حزب الإرادة الشعبية.. لا للتهديدات التركية..

تصدر ومنذ أيام، تهديدات وقحة على لسان كبار المسؤولين في الدولة التركية، بالتدخل العسكري في منطقة عفرين ومناطق أخرى من شمال البلاد، ويجري تحشيد قوات الجيش التركي على الحدود، تحضيراً لعملية عسكرية واسعة.

لقد دأبت الأوساط التركية، على مثل هذه المواقف الاستفزازية، منذ بداية الأزمة السورية، ومحاولة إقامة منطقة عازلة، وتبين بالملموس، أنها بالمجمل كانت مجرد استعراضٍ له طابع الابتزاز، ومحاولة لتثبيت وشرعنة دورها ونفوذها على الأراضي السورية، واصطدمت على الدوام بالدور الروسي، الذي يؤكد ويعمل على الحفاظ على سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها.
إن مقاومة، ورفض التهديدات التركية، واجب وحق مشروع للسوريين جميعهم، ولكن الرد العملي الجدي، والحقيقي على التهديدات التركية يكمن في الدرجة الأولى، بالإسراع في الحل السياسي، ويفرض على القوى كلها، بما فيها «قوات سورية الديمقراطية» التوافق والتناغم والتكامل مع الجهود الرامية إلى الإسراع بالحل، دون الذهاب إلى حلول وإجراءات أحادية الجانب، والتعويل على نفاق قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، التي تسعى إلى ضرب الكل بالكل، وتعميم الفوضى، في عموم بلدان المنطقة، وتحول دون تظهير ميزان القوى الدولي الجديد، الذي يفتح الباب على حل جميع الأزمات القديمة_ الجديدة، في دول المنطقة بالطرق السلمية، ويفتح المجال أمام الشعوب، لتقرر مصيرها بنفسها، في سياق التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل.

20/01/2018

آخر تعديل على الإثنين, 22 كانون2/يناير 2018 13:17