بدون تعليق!
تثميراً لنتائج جولته في المنطقة والتي خرج بها بصفقات بعشرات مليارات الدولارات تسليحاً لدول الخليج، قالت الإدارة الأمريكية إن الرئيس جورج بوش أصدر مؤخراً لوائح حكومية جديدة لتسريع أذون تصدير السلاح والسلع الدفاعية.
وحسب وكالة رويترز فقد رحبت رابطة الصناعات الجوية والفضائية وشركات أمريكية أخرى بالخطوة قائلة إنها ستعزز فرصها في تصدير السلاح والسلع الدفاعية دون «إضرار بالأمن الأمريكي».
وقالت الخارجية الأمريكية إن «مجموعة الإصلاحات المطلوبة بموجب هذه اللوائح الإرشادية ستحسن الطريقة التي تصدر بها وزارة الخارجية الأمريكية أذون تصدير المعدات الدفاعية والخدمات والبيانات التقنية مما يمكن الحكومة الأمريكية من الاستجابة بسرعة أكبر للاحتياجات العسكرية لأصدقائنا»
واعترف جون انجلر رئيس الرابطة الوطنية للصناع بأن اللوائح الجديدة جاءت في الوقت المناسب لمساعدة صادرات الدفاع في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تراجعاً.
وقالت مذكرة للخارجية الأمريكية إن هذه «الإصلاحات» ستسرع عملية استصدار أذون التصدير عبر «إلزام» الحكومة الأمريكية باتخاذ قرار «خلال 60 يوماً» ما لم يكن هناك سبب قوي لتمديد المدة.
وصرح ماريون بليكي رئيس رابطة الصناعات الجوية والفضائية بأن هذه «الإصلاحات» ستساعد أيضا شركات السلاح والسلع الدفاعية الأمريكية على خفض أسعار المنتجات من خلال جعل نظام مراقبة الصادرات «أكثر كفاءة وشفافية».
ومن جانبها قالت غرفة التجارة الأمريكية إن هذه الإصلاحات كانت مطلوبة منذ زمن.
وقال دان كريسماس نائب رئيس الغرفة للشؤون الدولية «هذه الإجراءات تحركنا صوب نظام سيحمي تكنولوجياتنا الحساسة وفي الوقت نفسه سيزيد لأقصى درجة من مزايا التعاون التكنولوجي والتجارة مع حلفائنا».