«نرفض إقصاء أحد من المعارضة ولن نسمح لأحد بإقصائنا»
أجرت قناة «روداوو»، الناطقة بالكردية، مساء الثلاثاء 22/12/2015 اتصالاً مباشراً عبر «سكايب» مع د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، حيث عادت المحطة في أسئلتها إلى مؤتمر الرياض وكان هذا الحوار:
لم تتم دعوتكم الى مؤتمر الرياض، هناك خلاف بينكم وبين الأطراف الأخرى حول رحيل الأسد؟
أولاً، المعارضة الخارجية هي التي مثلت في مؤتمر الرياض بشكل أساسي، في حين أن المعارضة بشكل عام متعددة ومتوزعة، وعقدت اجتماعات عديدة وهامة، سواء في القاهرة أو موسكو، وهي تستمد شرعيتها من الشعب السوري.
ولكن مع الأسف فإن القائمين على مؤتمر الرياض لم ينسقوا مع المعارضات الأخرى.
وهناك نشاط دولي خلال الأسبوع المقبل في موسكو، ويجب تشكيل وفد المعارضة، وأن تؤخذ في الاعتبار اللقاءات التي عقدت في موسكو والقاهرة.
أما بالنسبة لمصير بشار الأسد فيجب عدم وضع العربة أمام الحصان، يجب بحث هذا الموضوع في نهاية المرحلة الانتقالية.
هل يمثل مؤتمر الرياض المعارضة السورية؟
معارضة الرياض تمثل جزءاً من المعارضة.. والأجزاء الأخرى يجب أن يجري تمثيلها. نحن نرفض الشروط المسبقة، لا البقاء المسبق، ولا الرحيل المسبق، فهذا من مهمات الحوار المزمع إجراؤه، أما هذه الشروط فيقصد بها منع الحوار وإدامة الأزمة.
من سيمثل المعارضة في جنيف، أنتم أم الذين حضروا الرياض، أم من...؟
باعتقادي أن جميع المعارضات، من اجتماعات الرياض والقاهرة وموسكو ستحضر، بغض النظر عن الطريقة التي سيتم بها تشكيل الوفد، وأعتقد أنه سيتم التوافق بين الدول الكبرى، أي روسيا والولايات المتحدة، حول هذا الموضوع.
وإن إقصاء أي طرف هو خطأ كبير، وأنا استغرب موقف السعودية وتركيا باستبعاد بعض أطراف المعارضة، ومن بينها قوى كردية لعبت وتلعب دوراً كبيراً في مواجهة «داعش».
بالنسبة إلينا، نحن نرفض إقصاء أحد من المعارضة ولن نسمح لأحد بإقصائنا.
هل تعقدون آملاً على مؤتمر جنيف؟
هذا القرار هو أول قرار دولي لحل الأزمة السورية، وهو بكل تأكيد يفتح الطريق أمام الحل السياسي للأزمة السورية.
ترجمة وإعداد قاسيون