شيباني: يليق بالشعب السوري  أن يتمتع بالديمقراطية

شيباني: يليق بالشعب السوري أن يتمتع بالديمقراطية

ألقى السفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني كلمةً في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الذي انعقد بدمشق في 5/10/2013 تحت شعار «حوار، حل سياسي، مصالحة».

استهل شبياني كلمته بتوجيه التحية لسورية وجيشها بمناسبة ذكرى حرب تشرين قائلاً إنه كما كانت تشرين مقبرة للكيان الصهيوني وأعوانه قبل أربعين عاماً نؤمن بأن تشرين اليوم آت لا محالة والنصر على قوة الشر والإرهاب.
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من سنتين ونصف على الأزمة السورية التي تذرع من أشعل فتيلها بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان نرى أن ما جرى كان وبالاً على الإصلاح والديمقراطية والإنسان مشيراً إلى أنه لا يختلف اثنان على ضرورة الإصلاح في سورية ولكن السؤال إذا كان الهدف مما حصل هو تحقيق للديمقراطية فلماذا تُرسل المجموعات التكفيرية والإرهابية إلى سورية، وبماذا يُفسر التهديد بضربة عسكرية لسورية؟
وقال كانت الأزمة في بدايتها أدعاءً بأن هناك ثورة ولا ننفي بقولنا هذا أنه لم تكن ثمة مطالب محقة للشعب السوري فهو كغيره من الشعوب الحرة يطمح إلى أفضل سبل الحياة الكريمة هو بلد متقدم عامر ومجتمع حر وأجواء سياسية راقية ويليق بالشعب السوري أن يتمتع بالديمقراطية ولكن ذلك لا ينسجم أبداً مع سفك الدماء والدمار والإرهاب وفوهات البنادق.
كما أوضح شيباني أن الكارثة الإنسانية في سورية ليست إلا نموذجاً مؤلماً عن اتساع رقعة العنف والتطرف في منطقتنا، مشيراً إلى أهمية اتفاق المجتمع الدولي على مواجهة الإرهاب.
وقال أن الأزمة السورية تمتلك مفاتيح الحل من خلال النوايا الصادقة بالحل أولاً والإرادة الشعبية الدؤوبة بهمة الشرفاء والحكماء في هذا البلد، وتوقف العنف والإرهاب والجلوس إلى طاولة الحوار وهو حل سياسي وسوري ــ سوري بامتياز يرتكز على احترام الشعب السوري وتطلعاته وجمع كل أطيافه مشيراً إلى أن بلاده ترى أن «جنيف-2» من الممكن أن يكون مخرجاً مهماً لهذه الأزمة، إذا ما طبق الحل بعيداً عن قرارات مقولبة تفرض على الشعب السوري