تصريح حول مجزرة جامعة حلب
تدين هيئة الرئاسة في حزب الإرادة الشعبية المجزرة المروعة التي ارتكبت يوم الثلاثاء 15-1-2013 في المدينة الجامعية بحلب ، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى و الجرحى.
تدين هيئة الرئاسة في حزب الإرادة الشعبية المجزرة المروعة التي ارتكبت يوم الثلاثاء 15-1-2013 في المدينة الجامعية بحلب ، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى و الجرحى.
تكرر الهجوم على سياسة حزب الإرادة الشعبية في مناسبات عديدة خلال الأزمة السورية من أطراف متشددة ومتناقضة شكلياً. تصاعد أحياناً، وانخفض أحياناً أخرى، ولكن ميله العام كان صاعداً دائماً. وكان الحزب قد تنبأ مسبقاً بأنه سيتحول مع تطور الصراع إلى نقطة تقاطع نيران. ووصوله اليوم إلى هذه النقطة، ورسوخه عندها، أمرٌ يرضيه تماماً..
يبدو أن تجار السوق السوداء ومستثمري الأزمات الذين لا يتوانون لحظة عن نهب المواطن وسلبه بشتى الطرق، قد وجدوا ضالتهم في الأزمة الحالية، وأقفلوا ضمائرهم وتركوا الوجدان والأخلاق وحتى إنسانيتهم في مكان ما لن يكتشفه إلا المصباح السحري.
أكد نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني لعمال الخدمات العامة خلال الاجتماع الذي عقده صباح الاثنين الماضي مع د. محمد جاسم زكريا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على أهمية التعاون الوثيق بين الاتحاد المهني والوزارة لإيجاد حلول جذرية لجملة من المطالب العمالية، وخاصة التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات النقابية المنصرمة، والتي عكست هموم العاملين ومشكلاتهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
تعتبر مشكلة تسويق انتاج الحمضيات من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المنتجون في الساحل السوري، وتكمن المشكلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج التي تبدأ من ارتفاع اسعار الادوية والاسمدة ولا تنتهي عند العبوات البلاستيكيةوتكلفة توضيب المنتج وفي السنوات الأخيره تفاقمت المشكلة.
تشهد أغلب المناطق السورية انقطاعات مستمرة ، في التيار الكهربائي تمتد لساعات طويله خلال اليوم أو لأيام في بعض المحافظات.
في ظل ما تشهده مناطق واسعة من البلاد مؤخرا من معارك عسكرية عنيفة بين طرفي (التحرير) و(التطهير) وانعكاساتها الخطيرة على البنية الاجتماعية، هذا الانعكاس الذي توضح من خلال عدة أشكال اخطرها التراجع الواضح في دور أجهزة ومؤسسات الدولة.
لعبت تركيا عبر التاريخ الحديث دوراً بارزاً في الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة وخصوصاً في فترة الصراع الدولي بين المعسكر الاشتراكي والرأسمالي، وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي حاولت بعض النخب التركية رسم استراتيجية جديدة لتركيا تمكنها من لعب دور إقليمي مستقل ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل، وتم الإطاحة بتلك النزعة من خلال صعود الإسلام السياسي إلى سدة الحكم، التي كانت إيذانا بالدور الوظيفي الجديد لتركيا منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ضمن الاستراتيجية الأمريكية وأهمية ذلك في استمرار عملية الهيمنة والتحكم بالتطور اللاحق للوضع الدولي.
يعتبر الإنتاج الزراعي عموماً وإنتاج النفط في مقدمة الصادرات السورية التي كانت تعتبر مصدراً أساسياً من مصادر الإيرادات، واليوم في ظروف الأزمة لا تزال تشكل مصدراً للايراد ولكن بطرق تختلف عن السابق..
تؤمن التحليلات الاقتصادوية بعذابات الجماهير كطريق للخلاص «الذاتي ..النخبوي» ضمن المنطق الشعبوي القائل «كلما خربت تعمر» أي كلما ساء الوضع الاقتصادي لعموم الجماهير وازدادت معاناتها، اكتملت ملامح الانفجار الاجتماعي الذي يفضي إلى ثورة. فأين يكمن الخطل في هذه الرؤية؟؟