لآلىء الساحل تراها العيون وقد حال من دونها الفاسدون
تعتبر مشكلة تسويق انتاج الحمضيات من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المنتجون في الساحل السوري، وتكمن المشكلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج التي تبدأ من ارتفاع اسعار الادوية والاسمدة ولا تنتهي عند العبوات البلاستيكيةوتكلفة توضيب المنتج وفي السنوات الأخيره تفاقمت المشكلة.
بعد أن أصبحت هذه الزراعة المصدر الاساسي للدخل بالنسبه لفلاحي الساحل باتت مشكلة تسويق المنتج إحدى اهم المشاكل بالنسبة لهم، ورغم الوعود التي قدمت لهممرات عديدة من الدوله بإقامة معاصر لعصر الفائض من الانتاج والاستغناء عن استيراد البودره المستوردة من شركات المشروبات الغازية مندرين – اوغاريت الا أن كل تلك الوعود ذهبت مع الريح حتى تاريخه.
وفي ظل التوتر الأمني الحالي وتعقيداته تفاقمت المشكلة أكثر فأكثر، فتكاد امكانية تسويقه حتى داخلياً تصبح معدومة، رغم أنهم وعدوا بفتح أسواق التصدير الى الدول الصديقة ايران – فنزويلا، والسؤال هو هل دخل على هذاالخط قوى الفساد الكبير وحرمت مزارعي الحمضيات من العائد الاقتصادي كما يشاع، والذي يوفر في الوقت نفسه الكثير من فرص العمل؟