محمد عادل اللحام

محمد عادل اللحام

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نقابة عمال النفط.. دور مهم في كشف مواقع الفساد

يكتسب العمل النقابي مصداقيته وأهمية دوره بمقدار استطاعته ممارسة مهامه التي من أجلها يكتسب شرعية تمثيله للطبقة العاملة السورية، وذلك بالدفاع عن مصالحها الحقيقية. ويأتي في المركز الأول من مهامه الدفاع عن القطاع العام وتطويره وإصلاحه إصلاحاً حقيقياً، لكي يبقى الرائد والقائد للاقتصاد الوطني، يؤدي مهامه الوطنية في إنجاز نسب النمو الضرورية المفترض أن يحققها الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي (الصناعي والزراعي).

وهم «العلاقة التشاركية»!!

جاء في صحيفة «الاشتراكي» الصادرة عن الاتحاد العام لنقابات العمال، في عددها رقم /2404/ تاريخ 12/10/2011، خبراً في الصفحة الأولى تحت عنوان: (وزير النفط يخرج عن اللياقة في تعامله مع الاتحاد العام لنقابات العمال).. والخبر يشير إلى إلزام التنظيم النقابي بالموافقة على قرار الوزير بنقل المهندسين، وإذا ما تم الاعتراض على قرار الوزير سيتم تجاوز هذه الموافقة!.

مهمات العمال في تشغيل المعامل

يتعرض العمال السوريون لضغوط مختلفة له علاقة مباشرة بالأزمة مثل عمليات التهجير والنزوح من مساكنهم التي كانت تؤويهم، إلى أماكن أخرى أوقعت عليهم عبئاً إضافياً للأعباء الأخرى التي يتحملونها يومياً في مقدمتها الوضع المعيشي المتردي بسبب ضعف الأجور، والذي يقابله في الطرف الثاني ارتفاع جنوني للأسعار التي تعلن عنها الحكومة يومياً عبر الصحافة والتصريحات بأنها انخفضت، أو في طريقها للانخفاض

بصراحة: رسالة مفتوحة إلى الحكومة

تَراكم ما يكفي من القضايا العمالية خلال السنوات المنصرمة دون إيجاد حلول منصفة لهم ترفع الظلم عنهم، وتخفف من معاناتهم الشديدة التي سببتها لهم السياسات التي اتبعت بحق العمال، وخاصةً الذين سرحوا من أماكن عملهم دون وجه حق، وبشكل مخالف لقوانين العمل المرعية، ومخالفة أيضاً للدستور الذي ألزم الدولة بتأمين فرص عمل للراغبين بالعمل، 

بصراحة : 17 نيسان عيد الأعياد عيد الطبقة العاملة

الطبقة العاملة السورية نشأت وتكونت في رحم الصراع الوطني والطبقي الذي كان يخوضه شعبنا وقواه الوطنية والديمقراطية بما فيها الطبقة العاملة على مسارين متلازمين من حيث الأهمية، والضرورة

بصراحة : من يجر عربة غورو اليوم؟

الملحمة العظيمة التي سطرها الوطنيون السوريون بقيادة البطل يوسف العظمة في مواجهة قوات المستعمر الفرنسي، أظهرت إلى حد بعيد الروح الوطنية المقاومة للشعب السوري بمواجهة قوات الاحتلال الفرنسي بالرغم من علمه المسبق بموازين القوى العسكرية المختلة لمصلحة العدو

بصراحة: الإعلام النقابي وقضايا العمال؟!

الأدوات التي تخاض بها المعركة الوطنية والطبقية الدائرة رحاها الآن متعددة، والإعلام أحد هذه الأدوات التي من خلاله ينفُذ إلى طبقات المجتمع.

بصراحة : عيد العمال في الأزمة الوطنية

الأول من أيار، ليس كغيره من الأيام التي تمر على الطبقة العاملة في أرجاء المعمورة هو تعبير عن الصراع الطبقي المستمر بين العمل والرأسمال الذي لن يزول إلاً بزوال الرأسمالية كتشكيلة اجتماعية اقتصادية مولدة للقهر والاستغلال والحرمان بسبب قانونها اللعين«فائض القيمة» التي سخرت الرأسمالية كل أدواتها السياسية والفكرية والقمعية من أجل استمرار بقائه، وبقاؤها كنظام أبدي لا راد له كما بشرنا بذلك جهابذة الفكر الرأسمالي الذين عملوا على إقناع الطبقة العاملة بديمومة هذه التشكيلة

بصراحة: مرة أخرى اجتماع مجلس الاتحاد العام مهام عاجلة

في اجتماعات سابقة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال قُدِّمت ورقة عمل من قيادة الاتحاد تتضمن رؤيتها في العمل في صفوف عمال القطاع الخاص وجذبهم للانتساب إلى النقابات، ولأجل ذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع، أو ما شابه، لنقاش تلك الورقة والخروج برؤية نقابية موحدة لأشكال وطرق العمل النقابي في صفوف عمال القطاع الخاص. ولكن بعد تلك الطفرة المؤقتة لم تجر متابعة النقاش جدياً بهذا الخصوص رغم الحماس الكبير الذي أبداه أعضاء المجلس لهذه المبادرة، واعتبروها خطوة مهمة في هذا الطريق.

بصراحة: شبح الطبقة العاملة يحوم في أركان الأرض الأربعة

 مع تعمق الأزمة الاقتصادية العالمية للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع تظهر في مقدمته الطبقة العاملة التي كانت المتضرر الرئيسي من الأزمة الاقتصادية، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الامبريالية الأمريكية، حيث كانت الرأسمالية مضطرة حينها لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم، وذلك جعل النقابات والعمال في المراكز والأطراف الرأسمالية يناضلون من أجل انتزاع المزيد من المكاسب التي تحقق الكثير منها، فلعبت دوراً رئيسياً في رفع مستوى معيشة العمال، عبر زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية بعد الوصول إلى سن التقاعد..