عرض العناصر حسب علامة : فلاديمير بوتين

روسيا: الانتخابات الرئاسية حقيقة أم وهم؟

نعتقد أن روسيا كانت ولاتزال المفتاح الرئيسي لتغيير العالم ومن خلال تلك الحقيقة الموضوعية فإن قوى الثالوث العالمي لن تسمح بعودة الشيوعيين للسلطة مرة أخرى حتى عبر الانتخابات الديمقراطية، فهذه القوى استخدمت وسوف تستخدم كل مالديها من رأس مال وإعلام وسلطة من أجل منع فوز مرشح الشيوعيين وخاصة الرئاسية، لأن الرئيس الروسي وحسب الدستور البرجـــوازي الذي حـــصل على 36% من الأصوات قد منح الرئيس الروسي يلتسين وبوتين صلاحيات واسعة ومطلقة تفوق صلاحيات قيصر روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917.

هل يمكن إزاحة بوتين من الحكم؟! وصفات صندوق النقد الدولي مكّنت الطغمة المالية اليهودية من سرقة أموال الشعب الروسي..

«بأموالي فاز يلتسين، وبأموالي عملت حزب الوحدة وبأموالي فاز بوتين، ويتهمونني بسرقة الأموال»!!.
* الملياردير اليهودي بوريس بريزوفسكي

وسط استمرار منطق «الحرب الباردة».. روسيا تستضيف قمّة «القطط السمان»

مع اقتراب موعد انعقاد قمة الدول الثمان العظمي في سانت بطرسبرغ في تموز المقبل تتوالى التحليلات والتصريحات والمقالات التي كتبت خصيصاً دفاعاً أم هجوماً لمناسبة تولي روسيا رئاسة هذه القمة واستضافتها على أراضيها، وهو ما يعكس استمرار بقاء روسيا الأرض والجغرافية-السياسية والتاريخ والثروات والتسليح والكتلة البشرية تهديداً استراتيجياً للمشروع الإمبراطوري الكوني بغض النظر نسبياً عن مافيات الفساد التي تتولى حكمها حالياً.

في شد الحبال بين موسكو وواشنطن.. روسيا تعزز إمكانياتها العسكرية

تزداد المؤشرات بخصوص بروز توجه غير متبلور كلياً بعد لدى روسيا للانتقال إلى الفعل على الساحة الدولية في مواجهة استفحال سياسة الهيمنة والإقصاء والتهديد الأمريكية، ولكن دون أن يعني ذلك إمكانية الركون إلى ثبات سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هل سيتابع ميدفيديف خط بوتين؟

لعل اللافت أولياً في مسألة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها روسيا مؤخراً التي أوصلت نتائجها ديمتري ميدفيديف للكرملين بنسبة 70.28 % من أصوات الناخبين هما مسألتان، الأولى هي الحجم الكبير للمشاركة الشعبية في تلك الانتخابات (69.78 %) والثانية هي الحجم الكبير الموازي للانتقادات الأمريكية والأوربية لها تشكيكاً بمصداقيتها في وقت كان يطمح فيه الغرب بوصول المرشح الليبرالي الموالي له أندريه بوغدانوف الذي لم ينل أكثر من 1.29 % من الأصوات.

بوتين: الروس لن يتركوا أبداً بلادهم تسلك طريقا تدميرياً كما حصل سابقاً

جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية التي جرت مؤخراً انعكاساً طبيعياً لمسار تطور الأوضاع في روسيا «ما بعد يلتسين». فالرئيس فلاديمير بوتين وإن كان يشكل في نهاية المطاف محصلة لصراع وزارة الخارجية الروسية الممثلة للمصالح الاحتكارية في بلاده، والمؤسسة العسكرية الروسية التي تريد استنهاض الكرامة الوطنية الروسية استطاع بالمحصلة، وبعد تطورات عدة طالت رموز الأوليغارشية المافيوية المالية–النفطية-الإعلامية المرتبطة بالصهيونية العالمية والتي كانت متحكمة إلى حد كبير بدفة الاقتصاد والإعلام الروسيين، استطاع نقل روسيا إلى مواقع جديدة، انعكست على تحسن وضع الاقتصاد الروسي عموماً، بما فيه الوضع المعيشي للشرائح الوسطى، (مع بقاء الفقيرة في فقرها)، إلى جانب إعادة الاعتبار لمكانة روسيا إقليمياً ودولياً، وهي التي أصبحت تتعامل على أساس أنها مهددة في أمنها الجيوستراتيجي من جانب واشنطن والحلف الأطلسي.

الخبير الاستراتيجي الروسي ليونيد ايفاشوف في اتصال خاص مع قاسيون: جورجيا في القفقاس كإسرائيل في الشرق الأوسط

تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود،  وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي:

الصورة عالمياً

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن ما يجري في المنطقة نتيجة مباشرة لـ«سياسة الغرب الغبية الذي تصرف وكأنه فيل في متجر للخزف، ساعياً إلى المحافظة على سيطرته».

 

صفقة روسية -- فنزويلية بعشرين مليار دولار

في زيارة خاطفة لكاراكاس دامت ساعات قليلة، وقع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز على اتفاقيات للتعاون العسكري والاقتصادي بإجمالي 20 مليار دولار، وذلك بحضور رئيس بوليفيا ايفو موراليس الذي أعرب عن اهتمامه بالتفاوض مع موسكو على صفقات أسلحة ومشاركة في استغلال الغاز والنفط في بلاده.

بوتين وشريعة حمورابي

عندما تسلّم بوتين الرئاسة في روسيا في آذار عام 2000، شبهّه العديد من المحللين السياسيين ببطرس الأول، الذي جعل من روسيا دولة عظمى يحسب لها ألف حساب، وشبهّه آخرون بايفان «الرهيب» الذي أرسى الدعائم الأولى للدولة الروسية.