عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

«خلي التغيير حقيقي»

دخلت الاحتجاجات الفرنسية أسبوعها الخامس على التوالي، ورغم التزوير الإعلامي الكبير للأعداد الحقيقية للمحتجين، إلا أنّ أعدادهم لا تزال بعشرات الألوف، ورغم التنازلات الجزئية التي قدمتها الحكومة الفرنسية، إلّا أن الحركة لا تزال مستمرة...
وقد أثبتت هذه الحركة، عبر استمراريتها، أنها غير محدودة زمانياً، بل وأثبتت عبر امتدادها، بدرجات متفاوتة، إلى عدة بلدان أخرى، أنها غير محدودة مكانياً أيضاً، وهو ما يعيد تأكيد ما ذهبنا إليه في افتتاحية قاسيون الماضية من أن «الشبح الذي طاف أواسط القرن التاسع عشر في أوروبا، عاد إليها، ولكن ليس إليها وحدها، بل بات يطوف العالم بأسره»

قصص الصداقة السورية الفرنسية

في كثير من الأحيان، يشبه الضجيج الإعلامي جبل جليد خلبي، لا بدَّ من كسره وتذويبه، فالشماتة من الاحتجاجات الفرنسية ضجيج إعلامي خلبي للبعض، وسنكسره بطريقتنا عبر سرد جوانب من قصص الصداقة السورية الفرنسية التي لن تعجب البعض. وأقصد بذلك صداقة الشعبين السوري والفرنسي، وليست صداقة الحكومات.

 

من عمّان إلى باريس... عودة الجماهير

صباح الخير أيها الكوكب... آلاف الشباب المجردين من بيوتهم ووظائفهم احتلوا ساحات وشوارع عدة، وقد اجتازت أصوات الساخطين الحدود المرسومة فوق الخرائط. هكذا، دوت تلك الأصوات في العالم بأسره: «قالوا لنا: اذهبوا إلى لعنة الشارع! وها نحن فيه»، «أطفئ التلفزيون وشغِّل الشارع»، «لا نقص في الأموال، بل زيادة في اللصوص»، «الأسواق تحكم. نحن لم نصوِّت لها»، «إذا لم يتركونا نحلم، فلن نتركهم ينامون».

 

افتتاحية قاسيون 891: «شبح يطوف بأوروبا»

تؤكد الاحتجاجات والتظاهرات الفرنسية، التي ما زالت مستمرة في أسبوعها الرابع على التوالي، والتي بلغت ذروة جديدة يوم السبت 9 كانون الأول، حيث امتدت إلى ما يقرب من 400 مدينة، وشارك فيها ما يربو على 127 ألفاً (حسب اعترافات الداخلية الفرنسية) من السترات الصفراء، ومن انضم إليهم من عمال وطلاب جامعات وطلاب ثانويات، وتؤكد هذه الاحتجاجات ما قالته وثائقنا في وقت مبكر من مطلع هذا القرن: «الجماهير ستعود إلى الشارع وعلى الأحزاب الثورية أن تعود إلى الجماهير لتعود معها إلى الشارع»، وأنّ هذا الأمر لن يقتصر على بلد بعينه أو منطقة بعينها، بل سيكون ظاهرة عالمية عامة، مشتقة من الأزمة الرأسمالية العميقة والشاملة.

بوست سوري عن الحدث الباريسي

سجل السوريون حضورهم في «المنزليزيه» لمتابعة آخر أخبار الحركة الشعبية الاحتجاجية الباريسية المسماة «حركة السترات الصفراء»، ومن جانب آخر عبرت شرائح سورية مختلفة عن رأيها في بوستات وتغريدات ومقالات وتقارير إخبارية عما يحدث في «الشانزيليزيه».

الرسّام يناقض نفسه... ثورة ملونة؟

تستمر التظاهرات والاحتجاجات الفرنسية حتى أسبوعها الرابع على التوالي بتصاعد، وتصعيد مستمر بالأعداد والمطالب، على الرغم من إعلان الحكومة التخلي عن فكرة زيادة الضرائب على الوقود.

 

الصورة عالمياً

خرج آلاف الفرنسيين السبت الماضي ضمن الموجة الثالثة من الحركات الاحتجاجية التي أعلنتها حركة «السترات الصفراء»، احتجاجاً على قرار الرئيس ماكرون، بفرض مزيد من الضرائب على الوقود.

شعوب مشاغبة!

جرت مؤخراً موجةً جديدة من المظاهرات والاحتجاجات في فرنسا، تخللتها «أعمال شغب» مُحرّضة من طرفيّ النزاع، الأول: عبر عفويته. والآخر: مستغلاً هذه العفوية بقلّة تنظيمها، إلّا أن الأمر مُبشر.

اشتداد الاحتجاجات الشعبية في فرنسا

اندلعت في فرنسا يوم السبت 17 تشرين الثاني احتجاجات شعبية في أكثر من ألفي مدينة وقرية، شارك فيها أكثر من 287 ألف شخص، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود، وتدهور القدرة الشرائية. حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الوقود في فرنسا ابتداءً من 1 كانون الثاني القادم بمقدار 2,9 سنت بالنسبة للتر البنزين و6,5 سنتا بالنسبة للديزل.