الإنقسام لن يقودنا إلا إلى الهاوية
رغم كثرة ما قيل في وصف مخاطر ومساويء الإنقسام الداخلي الفلسطيني، لعل من المفيد التذكير ببعض الحقائق التي تقف جلية أمام عيوننا، ومع ذلك يجري تجاهلها في خضم المناوشات والصراعات الداخلية.
رغم كثرة ما قيل في وصف مخاطر ومساويء الإنقسام الداخلي الفلسطيني، لعل من المفيد التذكير ببعض الحقائق التي تقف جلية أمام عيوننا، ومع ذلك يجري تجاهلها في خضم المناوشات والصراعات الداخلية.
عاشت فلسطين المحتلة أمس مواجهات هي الأعنف من نوعها منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث جرى الاشتباك مع قوات العدو في مختلف محافظات الضفة المحتلة وبلدات القدس وغزة. وقد ارتقى 4 شهداء فيما عرف بـ«جمعة الغضب الثاني»، فيما لم تهدأ المواجهات طوال الليلة الماضية.
وصلت نسبة التلوث في مياه الشرب التي يستفيد منها سكان قطاع غزة، الذين يعتمدون على الخزان الجوفي، إلى مستويات عالية تتخطى نسبة 97%، وذلك بسبب السحب الكبير من المخزون بكميات تتراوح ما بين 55 ــ 60 مليون متر مكعب، وهي أرقام تتجاوز الحد المسموح به وفق المعايير الدولية. هذا التجاوز أدى إلى زحف مياه البحر نحو الخزان الجوفي، ومن ثم ارتفاع نسبة الكلورايد في المياه.
أكدت مؤسسات فلسطينية وأخرى إقليمية ودولية، أن الوضع المائي في قطاع غزة "كارثي" حيث وصلت نسبة التلوّث فيه حوالي 98%.
ابتكر حلاق فلسطيني من مدينة رفح، طريقة لتصفيف الشعر بعد الحلاقة، مستخدماً النار بدلاً من آلة تجفيف الشعر، وذلك في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير عن قطاع غزة، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة خلال اليوم في بعض المناطق. وتستمر أزمة شح الطاقة الكهربائية هذه، منذ أكثر من 10 أعوام.
شنت القوات الصهيونية، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، فيما توغلت آليات العدو بشكل محدود قُبالة حدود قطاع غزة.
أعلن تلفزيون العدو الإسرائيلي أن وفدي الكيان الصهيوني وتركيا إلى محادثات تطبيع العلاقات بين البلدين تمكنا من حسم خلافات أساسية، وقد يتوصلان إلى اتفاق في الجولة القادمة من المحادثات.
يحمل ربط اسم المناسبة (يوم الأرض) بكلمة «ذكرى» شيئاً من الإجحاف بحق الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، في الداخل المحتل وفي دول العالم. هؤلاء الذين يرفضون، يومياً، تحويل الكفاح الفلسطيني المتواصل إلى احتفالات و«ذكريات» تختزل القضية بـ«فلوكلور» كان قد حدث في وقتٍ ما..
بدء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، اليوم الاثنين، في استقبال الحالات الانسانية والعالقين من الجانبين.