المرأة منذ الأزل لها تاريخ طويل من النضال المتواصل بجانب الرجل، فهي بعد انتهاء عصر المشاعية الأولى تتعرض لإضطهاد مزدوج من جانب الرجل، ومن المجتمع الذي تنتمي إليه.
لا تزال المرأة من ذلك التاريخ تناضل بشراسة لتجد لها مكاناً تحت الشمس، من أجل بناء مجتمع التقدم والعدالة.
لقد حصلت المرأة في مجتمعنا السوري منذ الاستقلال وحتى الآن على الكثير من حقوقها في العمل والعلم والمشاركة الفاعلة في مختلفة المجالات، لكنها ما تزال دون الطموح بسبب العوائق المختلفة التي وضعت أمامها العادات والتقاليد، وتقاعس الحكومات السابقة عن إصدار القوانين الناظمة التي تكفل للمرأة المكانة الاجتماعية والثقافية التي وصلت إليها.