عرض العناصر حسب علامة : سورية

لافروف في بداية لقائه المقداد: سنصرّ على اتفاقاتٍ عادلة تستند لقرار مجلس الأمن 2254 stars

 التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره السوري فيصل المقداد في موسكو اليوم الأربعاء، 15 آذار 2023. حيث كان وزير الخارجية السوري قد وصل ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري بشار الأسد، حيث يلتقي الرئيس الأسد اليوم أيضاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تحديد موعد «الاجتماع الرباعي» لنواب الخارجية للتسوية السورية-التركية stars

أفادت قناة «تي.آر.تي» التركية، اليوم الإثنين، 13 آذار 2023، بأنّ وفوداً من وزارت خارجية تركيا وروسيا وإيران وسورية سوف تجتمع يومي 15 و16 آذار/مارس المقبل، في العاصمة الروسية موسكو.

مع استنفاد أدواته التخريبية الغرب يجرب حظه مرة أخرى مع الجولاني

شهدت المنطقة تطورات كبيرة خلال الأشهر الماضية، ومن ضمنها تطورات في الملف السوري، وأبرزها: خطوات ملموسة ومتسارعة باتجاه تقارب سوري- تركي في إطار مسار أستانا، فيما يصب في وضع الأسس التي تؤدي إلى خلق الظروف الملائمة للمضي قدماً باتجاه الخروج من الأزمة السورية، من خلال حل سياسي شامل، عبر التطبيق الكامل للقرار 2254. وكما وضحت قاسيون في العديد من المقالات، فإن هذا يشكّل مصدر قلق كبير لعدة لاعبين محليين وإقليميين ودوليين، وبالتحديد المتشددين من الأطراف السورية، و«إسرائيل»، والغرب بقيادة أمريكا. الأمر الذي يدفعهم إلى تفعيل أدواتهم التخريبية في محاولات يائسة لإيقاف القطار، وحرفه عن مساره، أو تدميره بشكل كامل. مع الوقت ومع تطور الأمور بالاتجاهات التي شهدتها المنطقة والعالم، وبشكل متسارع خلال العام الماضي، باتت الأدوات المتاحة لهذه الأطراف أقل من حيث الفعالية والكميّة.

لماذا موسكو؟

لا شك بأن حديث الساعة بما يتعلق بالأزمة السورية تحديداً، وبمعنى أعمق التغييرات على المستوى الدولي، هو اللقاء الرباعي المرتقب المزمع عقده في موسكو الأسبوع المقبل بين كل من سورية وروسيا وتركيا وإيران، الذي تحدث عنه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والذي لا يمكن رؤية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لكل من تركيا وسورية إلا بأن أحد أهدافها العمل التحضيري للقاء، الذي يمكن اعتباره تطويراً مهماً لصيغة أستانا.

كيف ستنعكس المصالحة السعودية - الإيرانية على الملف السوري؟

عبر سنوات عديدة خلال الأزمة السورية، وحتى قبلها بقليل، جرى تصوير سورية بوصفها ساحة صراع وتنافس بين السعودية وإيران. وقد وصل التخريب الثقافي والإعلامي والسياسي الغربي حدّ محاولة تصوير الساحة السورية بوصفها أساساً لتقارب بين «العرب» و«إسرائيل» للوقوف ضد إيران! الآن تهاوت هذه الرواية وهذه المحاولات مرة وإلى الأبد.