(التجويع) كسلاح حرب.. كلف الحصار الغذائية!
يعتبر الحصار إحدى الأدوات والأسلحة المستخدمة في المعارك الدائرة في بعض مناطق البلاد، التي استخدمتها كل الأطراف، ويدفع المدنيون المحاصرون فقط ثمنها في لقمة عيشهم..
يعتبر الحصار إحدى الأدوات والأسلحة المستخدمة في المعارك الدائرة في بعض مناطق البلاد، التي استخدمتها كل الأطراف، ويدفع المدنيون المحاصرون فقط ثمنها في لقمة عيشهم..
الانتقال من دير الزور المحاصرة إلى مناطق البلاد الأخرى متاح بالطائرة فقط، ولكنه متاح لناس محددين، أي أصحاب (الواسطة القوية)، والقادرين على دفع مبالغ رشاوى للجهات القادرة على أخذ الأمر بالسماح والمنع!.
في جلسة مجلس الشعب اليوم الأحد، وأثناء المداولة العامة لمشروع قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحضور السيد وزير التجارة الدخلية وحماية المستهلك السيد حسان ماجد صفية قدم الرفيق الدكتور جمال الدين عبدو ممثل حزب الارادة الشعبية المداخلة التالية:
حوالي 5 أشهر من الحصار وحوالي 55 يوماً دون الكهرباء، وندرة الماء وفحشاء التجار والفاسدين ووحشية التكفيريين وفاشيتهم، معاناة حوالي 400 ألف مواطن منهم 85 ألف طفل.. بعض اليوميات والصور التي سنذكرها ربما ستكون فيلماً وثائقياً عن هذه الجريمة العلنية، مع استمرار التجاهل الرسمي والدولي والإعلامي، ومؤسسات الإغاثة الداخلية والدولية لحصار مدينة دير الزور..
يستمر حصار مدينة دير الزور منذ ما يقارب مائة يوم، ليهدد حياة ما تبقى فيها من المواطنين بسبب ندرة الغذاء والدواء وجميع متطلبات الحياة البدائية، وسط صمت إعلامي عام.
شهران ونصف تقريباً، مضت على الحصار الذي يفرضه تنظيم (داعش التكفيري) على حيّي الجورة والقصور، اللذان يقعان تحت سيطرة الدولة بالإضافة لحي هرابش الملاصق للمطار..
بيان من لجنة محافظة دير الزور في حزب الإرادة الشعبية، يا أبناء الفرات الخالد..
منذ ما يقارب الشهرين تقوم ما تُسمى «داعش»بفرض حصارها الشامل على حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور،مانعة دخول أيّ من مستلزمات العيش بما فيها المواد الغذائية الضرورية، وكذلك قطع الاتصالات، كما أنها تمنع أبناء الريف من الدخول إليهما، مما يهدد بحدوث كارثة إنسانية تطال ما يقارب نصف مليون مواطن سوري.
بيان من لجنة محافظة دير الزور في حزب الإرادة الشعبية، يا أبناء الفرات الخالد..
منذ حوالي شهر تقريباً يفرض تنظيم داعش الإرهابي حصاراً كاملاً على حيي الجورة والقصور الباقيين تحت سيطرة الدولة. فهو يغلق المعابر، ويمنع الدخول والخروج وجميع وسائط النقل، وكذلك يمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات والخضار، مما أدى إلى نقصٍ كبيرٍ فيها وارتفاع أسعارها بشكل جنوني..
منذ ثلاثة أعوام بالتحديد، وسكان عشرات القرى، شرقي مدينة السلمية، تم تهجيرهم من قراهم وأراضيهم الزراعية، واستأجروا بيوتاً لهم في السلمية، ويعيشون على الكفاف، بعد أن حرموا من زراعة أراضيهم ومن بيوتهم..!