لا للحصار، نعم للحل السياسي..!!
بيان من لجنة محافظة دير الزور في حزب الإرادة الشعبية، يا أبناء الفرات الخالد..
بيان من لجنة محافظة دير الزور في حزب الإرادة الشعبية، يا أبناء الفرات الخالد..
منذ حوالي شهر تقريباً يفرض تنظيم داعش الإرهابي حصاراً كاملاً على حيي الجورة والقصور الباقيين تحت سيطرة الدولة. فهو يغلق المعابر، ويمنع الدخول والخروج وجميع وسائط النقل، وكذلك يمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات والخضار، مما أدى إلى نقصٍ كبيرٍ فيها وارتفاع أسعارها بشكل جنوني..
منذ ثلاثة أعوام بالتحديد، وسكان عشرات القرى، شرقي مدينة السلمية، تم تهجيرهم من قراهم وأراضيهم الزراعية، واستأجروا بيوتاً لهم في السلمية، ويعيشون على الكفاف، بعد أن حرموا من زراعة أراضيهم ومن بيوتهم..!
أفاد مدير مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، الدكتور ياسر السلامة، إن إدارة المشروع وفور استلامها 200 طباخ شمسي التي سبق لها التعاقد على استيرادها (نماذج تدريبية) عن طريق إحدى الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال.
شن طيران الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ليلة السبت 18 تشرين الأول غارات جوية على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية»الإرهابي في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
أكد مصدر كردي يوم الأربعاء 15 تشرين الأول، أن مسلحي تنظيم «الدولة» تراجعوا 4 كيلومترات نحو الغرب من مدينة عين العرب «كوباني»، وأن المقاتلين الأكراد تقدموا شرقا ويقومون حاليا بعمليات تمشيط قرب المربع الأمني، وتوقع استعادته قريبا.
سبق أن تناولنا معاناة معلمي دير الزور الصحية مع شركة التأمين غلوب ميد، وغياب خدماتها رغم استمرار قطع 250 ليرة من رواتبهم شهرياً، ومطالبة المعلمين بإعادة النظر في العقود المجحفة بحقهم مع هذه الشركة، واستعادة أموالهم المقتطعة منها طالما أنها لا تقدم لهم خدمات..!
شهدت مدينة دير الزور وريفها خلال الأسبوع الفائت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السورية والمجموعات التكفيرية في الأحياء المتوترة، تضمنت قصفاً بالطائرات والمدفعية على مناطق المسلحين التكفيريين القريبة من المطار وبعض المدن الريفية كموحسن والمياذين، وبعض القرى الأخرى، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
ارتكب تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي مجزرة جديدة بحق أهالي قرية غرانيج بريف دير الزور الشرقي اليوم .
مع انفجار الأزمة وتفاعلاتها، وغياب دور الدولة التام وخاصةً في ريف المحافظة وهيمنة المسلحين بمختلف تكويناتهم، أصبح الاستيلاء على الأراضي يتم علناً وبقوة السلاح وقام كثير من أمراء الحرب، وتجار النفط والغاز، وبقية جوانب النهب الأخرى، بالاستيلاء على أراض واسعة، وبناء فيلات ومزارع عليها وشراء سيارات فخمة أو سرقتها واغتصابها، أو شراء العقارات بمبالغ خيالية تفوق أهم المناطق في العاصمة، أو حتى دول العالم.