عقوبات ترامب تدفع الهند للتحدّي: ولا تشتروا نفطنا، لن نجبركم! stars
نصح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار الدول الغربية إذا لم تكن راضية عن شيء ما بعدم شراء النفط من بلاده.
نصح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار الدول الغربية إذا لم تكن راضية عن شيء ما بعدم شراء النفط من بلاده.
أفادت قناة "NBC" التلفزيونية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن على كييف القبول بشروط موسكو.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "يوم كبير" في البيت الأبيض، بحسب تعبيره، قبل اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي لبحث التسوية الأوكرانية.
أرسلت الصين عام 1842، وكانت قد مُنيت بهزيمة مهينة في الحرب، أعلى مسؤول بيروقراطي لديها «تشي يينغ» إلى نانجينغ، للقاء المسؤول الاستعماري البريطاني السير «بوتينغر». قدّم المفاوض البريطاني القاسي وعديم الرحمة إلى بلاط أسرة تشينغ قائمة بشروط الاستسلام. وبعدها تم توقيع «معاهدة نانجينغ» التي جعلت الصين تدفع كل شيء، لكنها لم تجنِ سوى العار. لقد أُطلق عليها اسم «اتفاقية تجارة»، فاحتفل تجار لندن بهذه المناسبة بالكؤوس، بينما سجّل شعراء الصين هذه الإهانة في قصائدهم ونصوصهم الأدبية، وما زال صداها يتردد حتى اليوم فوق هذه القارة الشاسعة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجانب الروسي سيطرح موقفه بوضوح خلال مفاوضات القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب في ألاسكا اليوم.
لم يعد الحديث عن قضية جيفري إبستين ترفاً صحفياً أو فضولاً يتغذّى على الفضائح، بل صار ضرورة، لأن هذه القصة خرجت اليوم من إطارها الضيق كملف قانوني أو جنائي أخلاقي، ودخلت بقوة إلى ميدان السياسة والصراع على النفوذ. فما كان في الماضي يُنظر إليه كجريمة مروّعة لرجل ثري يستغل قاصرات، تحوّل اليوم إلى سلاح يتبادله خصوم كبار على طاولة النزاعات الداخلية في الولايات المتحدة، حيث تتشابك الخيوط بين المال والسلطة والجريمة، وينكشف أن النخب التي طالما قدّمت نفسها كرمز للقيم والمبادئ، ليست سوى أطراف في شبكة معقّدة من الفساد عبر المصالح والتواطؤات. ومن هنا، فإن الحديث بمثل هذه الملفات هو مهم الآن، لا لكشف ما جرى فقط، بل لفهم ما تكشفه لنا عن عمق الانحطاط الذي ينهش جسد الغرب.
يُنظر بشكل متزايد إلى تقدير الرئيس دونالد ترامب للقوة الأمريكية، كما هو الحال بالنسبة لقدراته الشخصية، على أنه مبالغ فيه بشكل كبير. خلال الأسبوع الأول من آب الجاري 2025، هدد ترامب نحو 90 دولة بعقوبات تجارية صارمة على شكل رسوم جمركية من رقمين (10٪ فأكثر) على صادراتها إلى الولايات المتحدة. ويبقى أن نرى ما إذا كان سينفذ هذه الإجراءات بالفعل. ألغى ترامب بالفعل خطة لفرض رسوم جمركية عالمية في نيسان - ما يُسمى بيوم التحرير - بعد أن أدرك بلا شك، أو أدرك مستشاروه الأكثر دراية، أن الولايات المتحدة لا تستطيع كسب حرب تجارية عالمية.
بدأت تظهر مؤخراً وبشكل متزايد مؤشرات تدل على محاولة أمريكية للتنصل من الملف الأوكراني، والأمر ليس جديداً؛ حيث إن أول إشارة صريحة لذلك كانت في 1 أيار الماضي، حين قالت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، «يريد الرئيس في كل خطوة نتخذها كأمة أن نتبع نهجاً دبلوماسياً؛ وهذا واضحٌ من خلال التزامنا به. ومع ذلك، فهو يعلم أيضاً أن هناك جزءاً آخر من العالم، عالماً بأكمله، يحتاج إلى بعض الاهتمام. وقد أوضح الوزير أيضاً أنه بينما سيتغير أسلوبنا، ستتغير منهجية مساهمتنا في هذا، حيث لن نكون وسطاء. هذا ما ذكرته يوم الثلاثاء، وطبيعة التغيير هي أننا– بالتأكيد ما زلنا ملتزمين به– سنساعد ونبذل قصارى جهدنا. لكننا لن نسافر حول العالم في لمح البصر للتوسط في اجتماعات، فالأمر الآن بين الطرفين، والآن هو الوقت المناسب لتقديم وتطوير أفكار ملموسة حول كيفية إنهاء هذا الصراع. الأمر متروك لهم».
يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً استعداداً للقمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب المقررة في ألاسكا يوم 15 أغسطس 2025، والتي تهدف لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
قالت موسكو إن الغواصات الأمريكية تجري مناوباتها باستمرار بغض النظر عن تصريحات الساسة، وذلك في تعليق على أمر ترامب نشر غواصنين نوويتين لردع روسيا.