عرض العناصر حسب علامة : دونالد ترامب

ترامب و«النهضة الصناعية» الكاذبة: بين الحلم الحمائي والواقع النيوليبرالي

حين أعلن دونالد ترامب عن سياساته الجمركية المثيرة للجدل، بدا وكأنه يحيي ماضياً صناعياً مجيداً للولايات المتحدة. كان يتحدث عن الحماية، وعن الضرائب الجمركية، وعن إعادة المصانع إلى أمريكا، وكأنّه يستدعي روح العصر الذهبي في نهايات القرن التاسع عشر. لكن خلف هذه الواجهة الشعبوية، كان هناك مشروع مختلف تماماً: مشروع نيوليبرالي متخفٍّ في عباءة قومية اقتصادية، لا هدف له سوى خفض الضرائب على الأغنياء وتمكين الطبقة الريعية المالية من الاستحواذ الكامل على مفاصل الدولة والاقتصاد.

صدام بين «الترامبيّين» والعَولَميّين بشأن تمويل البحث العلمي في أمريكا

أعلنت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF) في 18 نيسان الجاري أنّها ستبدأ بإنهاء منح الأبحاث النشطة، وتم بالفعل تجميد جميع منح البحث الجديدة في المؤسسة، فيما يبدو أنه بأوامر من وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي أنشأها دونالد ترامب في مطلع العام الجاري بقيادة إيلون ماسك لخفض الإنفاق وتقليص عدد العمال في جميع القطاعات الحكومية الأمريكية.

الحكومة الأمريكية تنفذ تهديدها بوقف التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد

جمدت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.2 مليار دولار من المنح، و60 مليون دولار من العقود المخصصة لجامعة هارفارد، بعد أن أعلنت المؤسسة التعليمية يوم الإثنين 14 نيسان، أنها لن تمتثل لمطالب إدارة ترامب للحد من النشاط السياسي والطلابي في الحرم الجامعي.

المحرر السياسي: نحن، وحرب ترامب التجارية! stars

ينشغل العالم بأسره بالحرب التجارية التي أطلقها ترامب قبل أيام برسومه الجمركية الجديدة، وبالنتائج والتأثيرات الضخمة التي ستترتب عليها، ليس على المستوى الاقتصادي والمالي فحسب، بل وأيضاً على كل المستويات، السياسية والعسكرية والجيوسياسية، في مختلف أنحاء العالم.

«اليمين الشعبوي» ومغالطة «ترامب ضد الاحتكارات العالمية»

في ظل المفاوضات بشأن أوكرانيا وردة فعل الاتحاد الأوروبي ضد ترامب بسبب استعداده للتفاوض مع روسيا، تبنّى اليمينيّون «المناهضون للمؤسّسة» تكتيكاً خطابياً جديداً. إنّهم يسعون لحشد الغربيّين الساخطين إلى صف الولايات المتحدة، التي هي في الواقع ديكتاتورية إمبرياليّة، وذلك تحت ستار محاربة الهيمنة الليبرالية. السّردية التي يروّجون لها تزعم أن أوروبا تمثّل المعقل المركزي للنظام الاقتصادي والسياسي العالمي، وأنّ ترامب قد «انشقَّ» عن هذا النظام ليقود ثورة ضد رأس المال العالمي. يتم تأطير هذه القصة على أنها «ترامب ضد العَولميِّين»، حيث يتم تصوير الجانب الأمريكي على أنه النقيض لسيطرة الاحتكارات العالمية.