أعيدوا مستحقات عمال حلب!
معظم المؤسسات الحكومية لا تؤدي التزاماتها المالية حين اقتطاع اشتراكات العمال النقابية وضرورة دفعها بالسرعة القصوى كي لا تتوقف صناديق المساعدة في النقابات واتحاد عمال محافظة حلب في هذه الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد
معظم المؤسسات الحكومية لا تؤدي التزاماتها المالية حين اقتطاع اشتراكات العمال النقابية وضرورة دفعها بالسرعة القصوى كي لا تتوقف صناديق المساعدة في النقابات واتحاد عمال محافظة حلب في هذه الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد
بينما تستعد جميع المكاتب النقابية في حلب عقد مؤتمراتها السنوية، تفاجئ المسؤولون في المحافظة بمطالبة ممثلي اتحاد عمال محافظة حلب من تلك الجهات بتطبيق القرار المتضمن تعديل نظام صندوق التكافل الاجتماعي العائد له، في المؤسسات والشركات وكل الدوائر العامة في المحافظة للمباشرة بتطبيقه على أرض الواقع، بدأً من كانون الثاني من الشهر الجاري لعام 2011، لكن الغريب إن الاتحاد طالب بتنفيذ هذا القرار الذي كان من المفترض تنفيذه ضمن قرارات المؤتمر الماضي لاتحاد عمال المحافظة الذي عقد في الأول من نيسان من العام الفائت. 2010
بينما تستعد جميع المكاتب النقابية في حلب عقد مؤتمراتها السنوية، تفاجئ المسؤولون في المحافظة بمطالبة ممثلي اتحاد عمال محافظة حلب من تلك الجهات بتطبيق القرار المتضمن تعديل نظام صندوق التكافل الاجتماعي العائد له، في المؤسسات والشركات وكل الدوائر العامة في المحافظة للمباشرة بتطبيقه على أرض الواقع، بدأً من كانون الثاني من الشهر الجاري لعام 2011، لكن الغريب إن الاتحاد طالب بتنفيذ هذا القرار الذي كان من المفترض تنفيذه ضمن قرارات المؤتمر الماضي لاتحاد عمال المحافظة الذي عقد في الأول من نيسان من العام الفائت. 2010
أن تكون مسؤولاً فأنت في موضع عمل وليس في موقع تستغله لفرض سلطات منحتها لنفسك مستمدة من عقليتك المتسلطة... هي مقدمة تختصر ما جرى للمواطن «ح.س.د» بتاريخ 28/5/2013 في إحدى الدوائر الحكومية وبالتحديد (دائرة المعلوماتية) في مديرية امتحانات محافظة حلب، حيث يتم توزيع البطاقات الامتحانية لطلاب الشهادة الثانوية للذكور في «حلب الجديدة» لاستلام بطاقة ابنه الامتحانية
اختتمت في مدينة حلب المؤتمرات النقابية السنوية متحدية الوضع الأمني الصعب، والتي ناقشت على مدار أيامها التقارير والقضايا والعمالية والنقابية بهدف تحقيق مطالب الطبقة العاملة السورية والحفاظ على مكتسباتها، والنهوض بالتنظيم النقابي
يأتي فصل الصيف وتأتي معه الأمراض السارية مع تكرار قطع المياه في هذا الشهر لخمسة أيام متتالية فتستوطن الأمراض بحلب مثل الجرب والقمل وحبة حلب (اللاشمانيا) والحمى التيفية والمالطية والاسهالات المتفشية بين الأطفال مما يتطلب تفعيل وتأمين الأدوية واللقاحات في المراكز والمستوطفات الطبية
ضمن نشاطات الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في محافظة حلب تم عقد لقاء خاص بحضور عدد من النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية لبحث آخر تطورات الأزمة السورية وما تمخض عن الجولة الأولى لمؤتمر جنيف2. حدد اللقاء نقطتين في إطار البحث:
على مشارف نهاية العام الثالث للأزمة السورية نقف عاجزين أمام واقع إنساني مؤلم حيث تحولت سورية من الداخل لمركز نزوح كبير لا يعرف الاستقرار، حلب إحدى المدن السورية لا تلخص أزمات شقيقاتها لكنها تحكي فصلاً آخر من دموية المشهد.
برزت في ظل استمرار الأزمة السورية والحصار الظالم لمدينة حلب المنكوبة وريفها تداعيات وآثار كارثية عديدة طالت جميع الأهالي في حياتهم وكرامتهم وممتلكاتهم ولقمة عيشهم، وتحولت مع استمرار المواجهات المسلحة بين طرفي الصراع إلى أزمة إنسانية عميقة مستمرة
تستمر معاناة مدينة حلب المنكوبة بالحصار والتجويع والبرد والأمراض والأوبئة والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وتقطع أوصالها بين طرفي الصراع المسلح الدامي، لتصيب جميع المواطنين دون تمييز في ظل تقاعس الجهات المختصة في تحمل مسؤولياتها تجاههم، وتعمق الأزمة الإنسانية فيها بشكل غير مسبوق.