عرض العناصر حسب علامة : النفط

النصرة.. النصرة... أيها القضاء

سينظر القضاء السوري في الحادي عشر من الشهر الجاري بالدعوى المرفوعة من عمال شركة «شل» سورية ضد إدارة الشركة.. هذه القضية التي كنا في «قاسيون» قد أسهبنا في شرحها وعرضها على الرأي العام، وقمنا عبر موقعنا الإلكتروني بحملة تضامنية مع العمال الذين تم حرمانهم من كافة حقوقهم ومستحقاتهم، ورفعنا في هذا الصدد رسالة إلى رئيس الجمهورية موقعة من عشرات العمال الذين وقع عليهم الظلم والإجحاف.

عمال شركة شل سورية.. على حافة اليأس! إلى السيد رئيس الجمهورية..

عمال شركة شل سورية، وعبر صحيفة قاسيون، يرفعون صرخة استغاثة إلى السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد يناشدونه فيها التدخل السريع لرفع الضغط الذي تمارسه بعض الجهات الوصائية على القضاء بالاتفاق مع إدارة شركة شل سورية للتنمية النفطية لكي لا يبت بالقضية المرفوعة ضد الشركة لصالحهم.

كيف تدخل أموال النفط إلى جيوبهم!؟

منذ 26 سنة مضت عندما ارتفعت أسعار النفط، وقفزت أرباح شركاته بالتالي، تم إرسال صحفيين من كل الصحف في أمريكا (بمن فيهم كاتب هذا المقال) إلى محطات الوقود لجمع معلومات وأخبار من سائقي السيارات الغاضبين. وكان ينظر إلى شركة بيغ أويل على أنها عدو رقم واحد للجميع، وحتى أن الكونغرس الأمريكي عقد جلسات لتوبيخ مسؤولي الصناعة النفطية، وقامت الوكالات ومختلف الأجهزة الأمريكية بمن فيها منظمة العمل الأمريكية بعمليات التحري والتقصي بشأن الأسعار. كما قامت بعض المؤسسات الصحفية باستئجار طائرات مروحية للطواف عبثاً فوق المياه بحثا عن علامات على وجود حاويات نفط طافية خارج الشاطئ بانتظار ارتفاع الأسعار أكثر.

إذا ماجفت الأنهر فلن تنقذنا المستنقعات

إن هناك إبليسا آخر بدأ يصرخ من جديد منذ أيام:  أنقذونا قبل أن تفقدونا!. وقد تناسى هذا الإبليس بأنه هو وأعوانه كانوا السبب في الضرر البالغ الذي أصاب المؤسسة.  سنوات طويلة تركوها بدون صيانة فعلية، ولم يتخذوا الإجراءات الملائمة في الوقت المناسب كي تصل التجهيزات إلى هذا الوضع الخطير.  لأنهم يعلمون أن الصيانات الملائمة والجيدة في الوقت المناسب لاتكلف الكثير ولا تدر عليهم الكثير أيضا.  أما الآن وقد بدأت الكارثة التي كانوا ينتظرونها منذ سنوات طويلة والتي تؤهلهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة – وما أسهلها – لتوقيع الاتفاقيات الضخمة وشراء كميات كبيرة من المواد والمعدات أيضا لمعالجة الموقف، فقد بدؤوا بالصراخ. وهكذا يبدأ الحصاد عند هؤلاء الأباليس.  حصاد اقتصادنا وخيرات أبنائنا ومقدراتهم.  وتبدأ خسارات المؤسسة بالتراكم والظهور، وهذا ليس من هم الأباليس ولا من ضمن مسؤولياتهم!!!

أمريكا وحروب النفط

تحت عنوان أمريكا ومستقبل النفط كتب ستيف يتيف أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة أولد دومينيون في صحيفتي لوس انجلوس تايمز وواشنطن بوست مادة نشرت بالعربية في صحيفة الوطن القطرية، وهي تلقي الضوء على وجهة نظر أكاديمية أمريكية حول دور النفط وأزمة الطاقة في تأجيج حروب واشنطن وسعيها المحموم للسيطرة على منابع النفط وتحديداً في المنطقة العربية، حتى وإن جاءت هذه الاستنتاجات بمفردات مخففة تعتمد الاحتمال من خلال مفردات مثل  «قد» و«ربما» علماً بأن تجليات الواقع الأمريكي، والسياسة الأمريكية، تقدم ممارسات على الأرض تتجاوز الفعل الاحتمالي. وفيما يلي مقاطع مطولة من هذه المادة.

بعد العقوبات على النفط السوري.. فلنؤمم شركات النفط!!

تأتي العقوبات الجديدة المفروضة على سورية، ومن ضمنها على النفط السوري، لتؤكد أنه ما من حل في الحاضر والمستقبل لدعم أي موقف وطني ممانع في مواجهة الإمبريالية والصهيونية إلا بالاعتماد على عناصر القوة الداخلية من شعب وجيش وقوى ومؤسسات وشركات وطنية.

النفط الأفريقي... بؤرة جديدة للتنافس الدولي

بين من يرونه فرصة لإعادة الاعتبار للقارة السمراء، كفاعل مؤثر في النظام العالمي، ومن يرونه مدخلا جديدا للرأسمالية العالمية لتواصل استغلالها لثروات الأفارقة، يدور الجدل حول النفط الإفريقي الذي فرض نفسه بقوة على أجندة العالم في السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما في ظل تعطش القوى الصناعية الكبرى لتنويع مصادر إمداداتها النفطية، حتى تواصل نموها الاقتصادي.

الفاجعة قريبة منك... CO2 ينطلق من المحيطات

هل تتوقعون بأن نبوءة ضربت العقول الأمريكية لتحرركم وتقيم لكم العدالة والديموقراطية؟  معاملهم ومصانعهم وحضارتهم وحياتهم سوف تتوقف مع نضوب النفط المسروق من بلادكم.  ولم يتبق سوى سنوات قليلة جدا لتستفيقوا رغما عن أنوفكم، لأنكم ستبدؤون بالموت جماعيا من المرض والجوع، وليس لأنكم فهمتم مايعده لكم هؤلاء الأشرار.  لقد استنزفوا الطبيعة ولوثوا الدنيا بأوساخهم الصناعية وهم غير آبهين.  فلماذا لم توقع أمريكا على معاهدة الحد من التلوث والمحافظة على البيئة العالمية؟  إن لهذا وحده قصة طويلة!  والنفط الذي ما دأبوا يسرقونه من كل الدنيا بدأ ينضب عالميا، وقريبا سوف تبدأ بالتوقف عمليات النقل والتدفئة وإنتاج المواد الغذائية في بلادكم، فهل لكم أن تستفيقوا؟؟

توقعات الطلب العالمي على النفط في 2012 ترتفع قليلاً..!

من دون إيراد كامل الأسباب أو الحقيقية منها المرتبطة بالأزمة الأمريكية وسعي واشنطن لفرض مزيد من التحكم بتدفق النفط العالمي وصفقاته ولاسيما من المنطقة العربية، رفعت وكالة الطاقة الدولية قليلاً من توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال 2012 رغم المخاوف الاقتصادية، مشيرة إلى أن اليابان ستستهلك مزيداً من الذهب الأسود بسبب توقف محطاتها النووية.

الحرب والنفط.. وفناء الدولار

أعلنت إيران الشهر الماضي أنّ احتياطياتها من العملة الأجنبية ستحفظ منذ الآن باليورو أكثر منها بالدولار.
في التغيير الأكثر عمقاً من تاريخ الشرق الأوسط الحديث، يخطط عرب الخليج- سويةً مع الصين وروسيا واليابان وفرنسا- لإنهاء التعاملات النفطية بالدولار، والانتقال بدل ذلك إلى سلة عملات تتضمن الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب وعملة موحدة جديدة مصممة لبلدان مجلس التعاون الخليجي بمن فيه السعودية وأبو ظبي والكويت وقطر.