جديد حظائر التطبيع: النظام المغربي يعلن عن 13 اتفاقية مع العدو
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، توقيع 3 اتفاقيات مع كيان الاحتلال الصهيوني، مضيفاً أنه سيتم توقيع 10 اتفاقيات أخريات قريباً.
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، توقيع 3 اتفاقيات مع كيان الاحتلال الصهيوني، مضيفاً أنه سيتم توقيع 10 اتفاقيات أخريات قريباً.
ما زال ممثل كيان الاحتلال «إسرائيل» في العاصمة المغربية الرباط، دافيد غوفرين، يقيم في أحد فنادق العاصمة، ولم يتم بعد افتتاح مكتب «الاتصال الإسرائيلي»، ومع ذلك لاقى ممثّل العدوّ «معاملة خاصّة» من الوطنيّين من أبناء الشعب المغربي.
دعت «الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضدّ التطبيع»، إلى تنظيم يوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني تحت شعار «كلنا فلسطين».
بمشاركة الأنظمة العربية المطبّعة مع كيان العدوّ الصهيوني والتي لها علاقات وسفارات لديه، عقد «مجلس جامعة الدول العربية» على المستوى الوزاري، أمس الثلاثاء، دورةً «غير عادية» تحت عنوان «التحرك العربي والدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القدس».
أعربت سلطات كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان التي طبّعت علاقاتها مع كيان العدوّ في الأشهر الأخيرة عن «قلقها العميق» داعيةً «إسرائيل» إلى «التهدئة».
قامت البعثتان الدائمتان لدى الأمم المتحدة لكل من النظام المغربي وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بتنظيم ندوة افتراضية أمس الخميس، حول «الأمن الغذائي والفلاحة المبتكرة تحت شعار ازرع من أجل المستقبل».
تتسارع الأحداث المرتبطة بملف «الصحراء الغربية»، فبعد إعلان الولايات المتحدة– وخلافاً لقرارات مجلس الأمن– الاعتراف بمغربية الصحراء، عاد الملف العالق منذ عقود ليشهد نشاطاً مرتفعاً، وليتحول الملف الخامد إلى خزان بارود يمكن أن يشعل المغرب العربي بحرب جديدة ستكون آثارها أشد كارثية من حربٍ سبقتها امتدت لأكثر من 15 عاماً.
أعلن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» La République en Marche عن إنشاء فرعين جديدين له، الأول في مدينة أغادير جنوب غربي المغرب، والثاني في مدينة الداخلة في الصحراء الغربية.
اشتدت حدة «الانقسام» الجاري ضمن حزب العدالة والتنمية المغربي خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية الموقف من التطبيع مع الكيان الصهيوني... خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الجديدة التي ستنتج حكومة جديدة.
أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بـ «الصحراء الغربية» كهدية بسيطة للنظام المغربي بمناسبة قبوله لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، الذي بدأت شركاته تستعد لاستثمار الثروات الوفيرة لهذه الصحراء، وليكون بذلك الشعب المغربي على موعد لمواجهة دامية جديدة على الصحراء بعد هدنة طويلة.