المغرب: نظام في حظيرة المطبّعين وشعبٌ يحتجّ بحملة «كنس وتنظيف»
ما زال ممثل كيان الاحتلال «إسرائيل» في العاصمة المغربية الرباط، دافيد غوفرين، يقيم في أحد فنادق العاصمة، ولم يتم بعد افتتاح مكتب «الاتصال الإسرائيلي»، ومع ذلك لاقى ممثّل العدوّ «معاملة خاصّة» من الوطنيّين من أبناء الشعب المغربي.
فلقد شهد المغرب تفاعلاً شعبياً واسعاً مع حملة أطلقها نشطاء لـ«كنس وتنظيف» أماكن زارها غوفرين في بلادهم المغرب.
وشارك في الحملة أعضاء من «الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع»، وقام نشطاء فيها بكنس وتنظيف المكان الذي دنّسه ممثل الاحتلال في باحة «صومعة حسان» وهو أحد المعالم التاريخية في البلاد.
كما قاموا بكنس وتنظيف موقع آخر بجانب الباب الرئيسي لجامع القرويين في فاس، الذي زاره غوفرين والتقط صوراً فيه. وكتب النشطاء عبر فيسبوك: «تبقى مدينة فاس، مدينة العلماء والمجاهدين، ويبقى جامع القرويين عصياً على أن تدنسه أيادي قتلة الأطفال والأبرياء من الكيان المحتل».
وبموازاة «حملة التنظيف»، يشارك نشطاء مغاربة، منذ أيام، في حملة تحت اسم «اطردوا ممثل الكيان الصهيوني»، على فيسبوك وتويتر، وهي حملة انطلقت على خلفية تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ 13 نيسان الماضي؛ جراء الاعتداءات الصهيونية الوحشية في مدينة القدس المحتلة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + قاسيون