أفرجوا عن المناضل الوطني الفلسطيني أحمد سعدات
أذعنت السلطة الفلسطينية لأحد شروط الإرهابي شارون، عندما أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، في سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الداخلي الفلسطيني، وتثير علامات استفهام أكبر حول الدور الأمني للسلطة الفلسطينية.
وقد أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً عن ملابسات اعتقال أمينها العام في رام الله، وصفتها بأنها «عملية غدر». وقالت الجبهة: إن توقيت اعتقال سعدات يمثل تطوراً نوعياً في غاية الخطورة على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وعلى علاقات الجبهة الشعبية مع السلطة الفلسطينية، لأن اعتقال الأمين العام لتنظيم فلسطيني أساسي، ومؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية ويواصل الكفاح على مدى عقود طويلة، أمر يحمل أخطر المعاني السياسية ويعطي أشد المؤشرات دلالة عل استجابة السلطة للإملاءات والمطالب الإسرائيلية. وتساءلت الجبهة: إذا كانت السلطة الفلسطينية قد أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية والعديد من المناضلين الذين ظلت إسرائيل تطالب باعتقالهم، فماذا يبقى هناك من قواسم وجامع سياسي مع هذه السلطة؟!