عرض العناصر حسب علامة : العالم العربي

افتتاحية قاسيون 1148: القمة العربية الإسلامية نتيجتان!

انتهت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في مدينة الرياض السعودية يوم السبت 11/11/2023 تحت عنوان «بحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني»، إلى إصدار بيان ختامي تضمن واحداً وثلاثين بنداً، معظمها تركز في «الشجب والتنديد»، دون أن يترافق ذلك مع إجراءات ملموسة، إلا ضمن حدودٍ ضيقة.

الفشل الأمريكي ليس فقط في غزة.. فإيران والعرب في صف واحد

صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّه مقتنع بأن أحد أسباب شنّ حماس الهجوم على «إسرائيل» هو الإعلان خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا . لكنّه عاد وقال أيضاً بأن هذه القراءة كانت مبنيّة على حدسه الخاص، ولم يكن لديه أي دليل عليها. إن دافع بايدن لقول ذلك يكمن في حاجة الولايات المتحدة الماسة إلى استعادة دورها المهيمن في الشرق الأوسط. لكن هناك واقعان أكثر إلحاحاً يقفان في وجه أماني القيادة الأمريكية، الأول، التضامن الإقليمي القوي الموحد، العابر للدول والطوائف والقوميات، والذي ظهر في مواقف الدول العربية وإيران وتركيا بخصوص الحرب في فلسطين، على نحوٍ لم يحدث من قبل. والعقبة الثانية والتي تقضّ مضجع الولايات المتحدة أكثر هي التقارب السعودي الإيراني.

إزالة الدولرة في التجارة والاتجاه المتصاعد للتعاون الروسي العربي

على خلفية الآثار الناجمة عن تصاعد العقوبات الغربية ضد روسيا، أصبحت المهمة الرئيسية أمام اقتصادها الوطني هي البحث عن طرق بديلة للتعامل مع القوى الاقتصادية في الخارج، وذلك بالتوازي مع إلغاء الارتباط القديم بالدولار الأمريكي واليورو، بكل ما يواجهه فكّ الارتباط هذا من صعوبات تحتاج إلى حلول مرنة وسريعة وفعالة.

غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر stars

أعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية ثبوت رؤية هلال شوال، وأن غدا الجمعة هو أول أيام عيد الفطر.

النصّ الكامل للبيان الختامي للقمة الروسية-الصينية stars

صدر مساء اليوم الثلاثاء 21 آذار 2023 بيان مشترك لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية حول «تعميق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ودخول عصر جديد» بعد عدد من الاجتماعات والمشاورات المعمّقة بين رئيسي البلدين، الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، وحكومتَيهما. ونشر موقع الخدمة الصحفية للكرملين نصّ البيان، الذي اطلعت عليه «قاسيون» وتترجمه فيما يلي:

هل يمكن لروسيا إنقاذ العالم العربي غذائياً والحفاظ على استقراره؟

يضع الوضع المتوتر دولياً «الدول العربية» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وضع حرج غذائياً. يتزامن ذلك مع محاولات الغرب الإضرار بروسيا واقتصادها، ما يمنحها فرصة للانفتاح أكثر على هذه الدول وسدّ الفجوة الغذائية القائمة، والتي ستتعمق في المستقبل القريب. فهل ستتمكن روسيا من ابتكار بدائل تجاريّة تُضعف قدرة الغرب على تعطيل التجارة مع العالم العربي، التجارة المربحة للطرفين.

ضدَّ الفتنة ومفرداتها البغيضة

منذ الغزوة الكولونيالية الأمريكية - البريطانية للعراق، في مارس (آذار) 2003، انقلبت الأحوال سافلُها على عاليها، في بلادنا العربية، وتبدلت الأولويات والخيارات كما لم يسبق أن تبدّلت في تاريخنا الحديث حتى لَكَأنّنا أصبحنا غير ما كُنَّا أمس! العدوّ أمسى صديقاً، والصديقُ عدواً، والداخل الوطني في أي بلدٍ عربي صار مزدحماً بالتناقضات والصراعات المفتوحة على المجهول، وكل يركَب فيها غرائزه الحيوانية وعصبياته الأهلية ليذهب بنفسه والوطن إلى المهلكة! ولم تكن الدماء الغزيرة، التي سالت في هذه الحقبة العجفاء، أكثر ما طبع هذه المرحلة الجديدة من الانحطاط - فلقد كان سفْكُ الدم من تفاصيل يوميات التاريخ العربي الحديث منذ دخلت الحركة الصهيونية «على خطه»- وإنما أكثر ما طبعها أن هذه الشلاّلات من الدّم فجرتها صراعاتٌ عبثية لا قضية لها سوى القتل والإفناء المتبادل، في امتداد فقدان البُوصلة وتزوير الأولويات!