في تحدٍّ للهيمنة الغربية: أوّل سكّة حديد تصل أفغانستان وباكستان وأوزبكستان وروسيا stars
وقّعت باكستان وأفغانستان وأوزبكستان مذكّرة تفاهم لإنشاء أول خط للسكك الحديدية يربط بين الدول الثلاث، ومن ثم يصل إلى روسيا.
وقّعت باكستان وأفغانستان وأوزبكستان مذكّرة تفاهم لإنشاء أول خط للسكك الحديدية يربط بين الدول الثلاث، ومن ثم يصل إلى روسيا.
منذ عدّة شهور، تربّعت مسألة «الإصلاح القضائي» على عرش خطاب حكومة كيان الاحتلال «الإسرائيلي». ودارت المعركة حولها داخل أروقة الحكم لتتحوّل إلى مسألة محوريّة طالتها أصوات الرفض والانتقادات بصورة عالية وشديدة الحدّة.
أصدرت «وزارة التجارة» و«الإدارة العامة للجمارك» الصينيّة قراراً يوم الإثنين، 3 تموز 2023، ينصّ على «تنفيذ الرّقابة على الصادرات من المواد المتعلّقة بالغاليوم والجرمانيوم»، من أجل «حماية الأمن القومي» والمصالح الصينية بموافقة مجلس الدولة. وهذان العنصران من أكثر المواد أهمّيةً وحساسيّة لصناعة أشباه الموصلات وبالتالي الكثير من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيات الحديثة. وفي مقابلةٍ حديثة اعتبر خبير أمريكي في المعادن أنّ ما يحدث بمثابة ردّ صيني على عنجهية واشنطن تجاه الصين.
في 4/7 عقد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون اجتماعاً لمجلس رؤساء الدول عبر الفيديو، ووقّعوا وأصدروا «إعلان نيودلهي» لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون. خلال القمة استكملت إيران رسمياً إجراءات مختلفة وأصبحت عضواً رسمياً في منظمة شنغهاي للتعاون، ليرتفع عدد أعضاء المنظمة إلى تسعة. في الوقت نفسه تمّ توقيع مذكرة التزام لبيلاروسيا بالانضمام إلى منظمة شنغهاي، حيث تقترب بيلاروسيا من الانضمام لتصبح العضو العاشر. ما هو احتمال توسّع منظمة شنغهاي للتعاون؟ ومع زيادة الأعضاء كيف تدير المنظمة المخاطر المحتملة وتتحكم فيها؟ يجيب بان غوانغ، باحث أول في أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية، وكبير مستشاري جمعية الشرق الأوسط الصينية، عن هذه الأسئلة.
تتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكلٍ مستمر، وذلك على الرغم من الزيارة الودّية الشكلية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبكين منتصف الشهر الماضي، ففي الواقع العملي ما تزال المواجهة الاقتصادية والتجارية والسياسية تمضي على قدمٍ وساق بين الطرفين، وسط تنبؤات وتوقعات بتطور الظروف نحو مواجهة عسكرية مباشرة مستقبلاً في محيط تايوان ومنطقة البحر الصيني، فما نتائج زيارة بلينكن، وما احتمالات مثل هكذا صراع؟
شهد عام 2020 التكافؤ بين إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع «الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحلفاء» وإجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة بريكس «الصين إضافة إلى الحلفاء». منذ ذلك الحين نمت اقتصادات دول بريكس بشكل أسرع من اقتصادات مجموعة السبع. الآن يأتي ثلث إجمالي الناتج العالمي من دول بريكس، بينما تمثّل مجموعة السبع أقلّ من 30٪ منه.
يفقد الدولار الأمريكي وضع العملة الاحتياطية بسرعة، وفقاً لمعيار «نوفي ستاندرد». يحدث هذا بشكل أسرع من المتوقع، حيث أن العديد من المحللين لم يأخذوا في الحسبان التغيرات الكبيرة على المسرح العالمي. سيؤدي ظهور عملة جديدة لبريكس إلى زعزعة الدولار.
منذ بدء ما أسمتْه روسيا «العمليّة العسكريّة الخاصّة» في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي 2022، دارت الأحاديثُ الغربيّة حول فرض عقوباتٍ على روسيا وتجميد أصولها الماليّة، ولم يَطُل الحديث حتى فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدّول السبع الصناعيّة الكبرى عقوباتٍ غير مسبوقة على روسيا، جمّدوا عبرها حوالي نصف احتياطات روسيا الأجنبية التي تقدّر بنحو 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من بين عدّة إجراءات أخرى.
يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.
يشهد النشاط الدبلوماسي العالمي ازدياداً ملحوظاً، تجاوز دوائره التقليدية، فلم تعد الدول العظمى المركز الأساسي لهذا النشاط، بل بتنا نلحظ خطوات وأجندات تتحرك على مستوى أقاليم بسرعة محسوسة، ودرجة عالية من الاستقلالية، كما لو أنها خرجت من سُبات بعد شتاء طويل.