عرض العناصر حسب علامة : الطاقة النووية

هل الطاقة النووية هي الأسلم والأنظف والأكفأ؟ وهل الطاقة الشمسية صديقة للبيئة؟

تختلف مصادر الطاقة كثيراً في سلبياتها وإيجابياتها، كما سنرى في هذا المقال الذي يجمع بيانات وآراء من عدة مصادر، لتكوين صورة مقارنة عن الطاقات من حيث أمانها ونظافتها وكفاءتها. وقد تبدو المعلومات الواردة هنا، ولا سيّما حول الطاقتين النووية والشمسية، مختلفة عن الانطباعات الشائعة لدى كثير من الناس.

اختلال توريدات الطاقة في وسط آسيا وبروز أدوار القوى المختلفة

في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وصل احتياطي المياه في سدّ توكتوغول، الركيزة الداعمة الرئيسية لتوليد الكهرباء في قرغيزستان، إلى أدنى مستوى له عند 12,3 مليار متر مكعب من المياه، وهو أدنى من مستواه الاعتيادي عند 19 مليار متر مكعب. قاد هذا نائب وزير الطاقة القرغيزي إلى الاعتراف بأنّه لن تكون هناك مياه كافية العام المقبل، حتّى من أجل الزراعة، ناهيك عن توليد الطاقة الكهربائية. يؤثر هذا أيضاً بشكل مباشر في بلدان المصب، وتحديداً طاجكستان، الدولة التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة المولدة بالمياه. يقع هذان البلدان تحت ضغوط الدخول في أزمة طاقة لا مثيل لها، حيث يتوقع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي الموجود بالفعل، كما تنتشر المخاوف حتّى بالنسبة للتأثير على البنية التحتية ذات الأولوية، مثل المستشفيات. تقدّم الطاقة النووية نفسها كبديل ممتاز، مع وضع كازخستان نصب عينيها التحوّل إلى رائد الطاقة الإقليمية، لكن يجب أيضاً أخذ مصادر الطاقة المتجددة بالاعتبار. علاوة على ذلك، عند التفكير في الديون الثقيلة لقرغيزستان وطاجكستان، يجب وضع آلية تمويل لا تجعل من مشاريع الطاقة كثيفة التكاليف درباً لإفلاس البلدين.

الصين تستنكر عملية اليابان «الأحادية» و«الخفيّة» بتصريف نفاياتها النووية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين يوم الخميس إن اليابان لا يمكنها اتخاذ قرار أحادي الجانب بشأن تصريف المياه النووية إلى البحر ولا يمكن إجراء العملية بشكل خفي.

بيئة واحدة ومعايير مزدوجة

ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأنّ الحكومة اليابانية تستعد لإطلاق المياه الملوثة من محطّة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ. ورغم تعرّض هذا العمل غير المسؤول إلى حد بعيد لانتقادات شديدة من الصين والدول المجاورة الأخرى التي ستتضرر من هذا العمل بشكل مباشر، فقد التزمت معظم وسائل الإعلام الغربية الشركاتية الصمت بشأن قرار اليابان الذي سيؤذي صحّة مئات ملايين البشر.

مفاعلات الجيل الرابع تودّع الفحم

اعتدنا أن نسمع بعض الأصوات في الغرب وهي تلقي باللائمة على الدول النامية، وخاصة الصين والهند، في عرقلة مكافحة أسباب التغيّر المناخي. فما الذي يمكن للدول الغربية البريئة أن تفعله في الوقت التي تستمر تلك الدول في تلويث الجو؟ لكنّ هذه الحجّة تزداد ضعفاً عبر السنين، فبعض هذه البلدان النامية تضع خطط عمل فاعلة لتوقف أسباب التلوّث المناخي. حول هذا الموضوع، كتب الباحث، غراهام تيمبلتون، مقالاً بحثياً في دورية «Extremetech»، نقدم فيما يلي قراءة فيه.