الإمارات تبدأ التشغيل التجاري لمحطة براكة النووية
أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي، محمد بن راشد، اليوم الثلاثاء، عن البدء في التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات.
أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي، محمد بن راشد، اليوم الثلاثاء، عن البدء في التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات.
أعلنت الصين اليوم السبت عن بدء تشغيل أول وحدة طاقة نووية تستخدم مفاعل «هوالونغ وان» المطور محلياً من الجيل الثالث.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أنها فتشت موقعاً نووياً ثانياً في إيران.
اعتدنا أن نسمع بعض الأصوات في الغرب وهي تلقي باللائمة على الدول النامية، وخاصة الصين والهند، في عرقلة مكافحة أسباب التغيّر المناخي. فما الذي يمكن للدول الغربية البريئة أن تفعله في الوقت التي تستمر تلك الدول في تلويث الجو؟ لكنّ هذه الحجّة تزداد ضعفاً عبر السنين، فبعض هذه البلدان النامية تضع خطط عمل فاعلة لتوقف أسباب التلوّث المناخي. حول هذا الموضوع، كتب الباحث، غراهام تيمبلتون، مقالاً بحثياً في دورية «Extremetech»، نقدم فيما يلي قراءة فيه.
حققت الهند والصين نجاحات كبيرة جداً في الحصول على الطاقة من خلال استخدام تقنية توليد الطاقة من المواد الزراعية المتاحة، للإستعاضة عن النفط، لكن رأسمالية الولايات المتحدة الأمريكية المتوحشة جعلها تذهب إلى استعمال أغذية البشر لتوليد الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، وهددت الثروة الحيوانية في العالم بسبب إرتفاع أسعار الأعلاف التي استخدمت أيضاً لتوليد الطاقة الحيوية، مما يجعلنا نرغب في الاستفادة من الطاقة الحيوية بطريقة لا تهدد الأمن الغذائي.
إن البحث عن الحقيقة السياسية ستكون دائماً مهمة قاسية، حتى بعصورنا، عندما العلم وضع بأيدينا عدداً كبيراً من المعارف.من أهمها معرفة ودراسة القوة الهائلة للطاقة الموجودة بالمادة. إن مكتشف تلك الطاقة كان رجلاً متسالماً وطيباً، الذي رغم شجبه للعنف والحرب، طلب تطورها من الولايات المتحدة،التي كان يرأسها آنذاك فرانكلين د. روزفيلت، وموقفه المعادي للفاشية معروف، وكان زعيما لبلد رأسمالي يجتاز أزمة عميقة،البلد الذي ساعد على إنقاذه باتخاذ إجراءات قوية مما جعله يكسب حقد اليمين المتطرف لطبقته ذاتها.
دخلت المواجهة بين إيران وما يسمى بـ«المجتمع الدولي» تحت القيادة الأمريكية انعطافة جديدة مع إعلان طهران بلسان الرئيس أحمدي نجاد دخولها نادي الدول المنتجة للوقود النووي عبر الوصول إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي وأنها تخطط لنصب خمسين ألف جهاز طرد مركزي جديد في مفاعل نتانز مؤكدة عدم استسلامها للضغوط الهادفة إلى وقف برنامجها النووي وحقها في امتلاك الطاقة النووية، في مقابل إدانة هذه النقلة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، وهي إدانة تتناقض مع تشكيكهم بقدرة إيران على تحقيق تلك النقلة.
اعترف صاحب «نظرية نهاية التاريخ» و«الانتصار النهائي للرأسمالية» والذي يعد أحد أبرز الفلاسفة والمفكرين الأميركيين المعاصرين أن بعض مفاهيم الرأسمالية سقط مع انهيار كبرى الشركات في وول ستريت والذي تسبب في أكبر أزمة مالية يشهدها العالم منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.
عُلم من مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المدير العام للوكالة محمد البرادعي يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على ثلاثة تقارير سيرفعها إلى مجلس المحافظين لمناقشتها في الثاني من شهر حزيران المقبل.