الأوبئة وأزمة النظام العالمي إما الاشتراكية أو الفناء!
أَخذ نقاش فيروس كورونا عدة أوجه، منها العلمي المتداخل مع السياسي، لناحية احتمالية كونه حرباً بيولوجية ضد الصين تحديداً، أو لناحية استغلال الفيروس لتشويه صورة الدولة الصينية، وخوض حرب إعلامية ودعائية وعنصرية كاستكمال للحرب الاقتصادية والسياسية ضد الصين، ولكن في مرحلة توسع الفايروس عالمياً، وبغض النظر عن مدى قدرة تأثيره الصحية وخطورته على شعوب العالم لناحية الإصابة واحتمالية الوفاة، في هذه المرحلة تظهر هشاشة النظام العالمي، وتحديداً في نقاط ضعفه، خصوصاً في دول الأطراف الأضعف سياسياً واقتصادياً، وتشهد أساساً أزمات بنيوية عميقة. وهذا يصح في أية حالة وبائية أخرى، حرباً بيولوجية كانت أم «طبيعية».