عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

الأدب والصّحافة: أما يزال ذاك الزواج الطويل سعيداً؟

نشأت الصحافة في كنف الأدب، فرضعتْ من أقلام كتابه، وترعرعت في حدائقه، وربما ما كان لألقها أن يكون لولا هذا اللقاء المثمر. لذلك يرمي السؤال إلى مقاربة العلاقة عن كثبٍ بين النص الأدبي، للكاتب، وبين مقالاته الصحفيّة.

تطبيع إعلامي: مستشار إسرائيلي يزور «الأهرام» ثلاث مرات خلال أسبوع

في خطوة اعتبرت صادمة للعشرات من صحفيي جريدة الأهرام وللمجموعة الصحفية المصرية بشكل عام، قام المستشار الصحفي للسفارة الإسرائيلية، أوائل الشهر الجاري بعدد من الزيارات المتتابعة للمؤسسة، كان آخرها يوم الثاني من أيار، حيث شاهده الصحفيون بصحبة حازم عبد الرحمن مدير التحرير، في جولة رافقه فيها داخل الأهرام، قدمه خلالها للصحفيين داخل عدد من صالات التحرير المختلفة.

صحيفة بريطانية: أصابع واشنطن تقف خلف أحداث غزة.. وطوني بلير هو آخر ما يحتاجه الفلسطينيون

في عددها الصادر في 22 من الشهر الجاري نشرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية مقالاً موسعاً تناولت فيه مستجدات الساحة الفلسطينية بقلم الصحفي جوناثان ستيل، تحت عنوان: «خوفٌ واقعي جداً من ضربة غير متوقعة ترعاها الولايات المتحدة يدفع حماس للفعل». وأكد الكاتب في مستهل مادته أن «بصمات واشنطن الضخمة الدموية موجودةٌ في كل مكان في الفوضى التي ضربت الفلسطينيين». وأن «آخر ما يحتاجه هؤلاء هو مبعوثٌ خاصٌ اسمه طوني بلير!».

صور ورسوم الدّم المسيئة للعرب والمسلمين

ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها صحف دانمركية أو أوروبية بنشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد(ص)، وليست كذلك المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة المسلمين بشكل علني في الصحافة والإعلام الغربي، فكلما أراد كاتب أو رسام «كسدت بضاعته» أن يسلط الضوء على نفسه، نجده هاجم المسلمين بلوحة أو مقالة أو تصريح تلفزيوني، لأنه مدرك تماماً قدرة العرب السريعة على تلقي مثل هذه المعلومات وتضخيمها وجعلها الخبر الرئيس في صحافتهم، ليصبح هذا الرسام أو الكاتب نجماً عالمياً بشهرة نجوم هوليود.

الفساد في الذروة.. فأين الحرب عليه؟

في استطلاع أجرته الزميلة الثورة في عددها الصادر بتاريخ 20/2/2008، عن ظاهرة الفساد: حجمه، أماكن وجوده، أسبابه، تمركزه، مواقعه الثانوية، عبر توزيع 1000 استمارة تتضمن أحد عشر سؤالاً، تم الحصول على إجابات 452 استمارة:

الفساد.. من جديد!

والجديد.. هو الاستطلاع الذي نشرته جريدة الثورة بتاريخ 20/2/2008 حول الفساد، وقد كتب كثيراً حول الموضوع، وفي وقت مبكر منذ بداية (التلويح) بسياسة اقتصادية (انفتاحية) تسعى لإشراك القطاع الخاص بعملية التنمية، وقد رسمت هذه السياسة في بداية السبعينات بما أطلق عليه «التعددية الاقتصادية».

الحبس ذخيرة فاسدة

في واحدة من أسرع المحاكمات، تم الحكم (بالجملة) على أربعة من رؤساء تحرير الصحف (غير الحكومية) بالحبس سنة وغرامة 20 ألف جنيه وكفالة، 10 آلاف جنيه لكل منهم. وهم عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة الكرامة السابق، وإبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، ووائل الابراشي رئيس تحرير جريدة صوت الأمة. الحكم سيجري استئنافه، أما الكفالة فهي واجبة الدفع لإيقاف التنفيذ لحين البت في الحكم أمام الاستئناف.
لقد سبق أن وعد رئيس الجمهورية بإلغاء عقوبة الحبس للصحفيين وأصحاب الرأي (ذلك أن القانون يخص الصحفيين وأصحاب الرأي المكتوب والمسموع والمرئي على السواء). قبل وعد الرئيس تم حبس صحفيين، وتحت وعده تم حبس صحفيين، أبرزهم أحمد عز الدين، الصحفي والكاتب والخبير الاستراتيجي البارز الذي صدر حكم بحبسه عامين وغرامة 20 ألف جنيه بسبب كشفه عن فساد الكبار وسياساتهم رغم تقديمه للوثائق والمستندات التي لم يتم الأخذ بها، والشهود الذين لم يتم استدعاؤهم للشهادة، ولا يزال الحكم قائماً. بل وتم فرض حصار محكم عليه.
لن أتناول الحكم وحيثياته بالتعليق، ولكن القضية الأهم، خصوصاً بعد التعديلات الدستورية والترويج الهائل الذي صاحبها بأن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية. القضية الأهم هي ما تخدمه القوانين التي تقضي بحبس أصحاب الرأي في الظروف الراهنة.

الفنان السوري والصحافة: سوء تفاهم أم لامبالاة؟

تتسم علاقة الصحفي السوري بالفنانين بالكثير من سوء الفهم، وصعوبة التواصل، واللامبالاة والعداء. قلما يفهم الفنان السوري أنه شخصية عامة، وأن جزءاً من عمله ومن طبيعة عمل الصحفي أن يكون متجاوباً مع كل الاستفسارات، وأن لا يخلق معوقات للتواصل، أن يكون مرناً رغم انشغاله بساعات التصوير الطويلة، وأن يتعامل مع الصحافة باحترام ومصداقية ووضوح، بل أن يسعى لبناء علاقة طيبة مع الإعلام خصوصاً المكتوب منه، لأن ذلك لصالحه أولاً وأخيراً، ولأن الصحفي يقوم بعمله ولا يبحث عن الإزعاج والتسلية. لكن الفنان السوري قلما يكون واعياً لأهمية الصحافة، التي تصنع حضوره ونجوميته، وتحفزه لتقديم الأفضل، بل أنه لا يتذكر الصحافة إلا حين تورد رأياً سلبياً في عمل من أعماله، وكأن مهمتها تتمثل في تبجيله فحسب، حتى مع أعمال من الصعب الدفاع عنها.

اندفاع إلى حيث النهاية

فجأة أصبح فؤاد السنيورة «رجل دولة من طراز نادر».. هذا ما ورد نصاً في مقال طويل بمساحة تقترب من نصف صفحة بجريدة الأهرام عدد 2 شباط الجاري لأحد كبار الصحفيين المصريين، تحت عنوان «لماذا تدعم القاهرة والرياض حكومة السنيورة؟».