عرض العناصر حسب علامة : السودان

محرقة التفتيت يمكن النجاة منها

أسلوبان اعتمدهما الاستعمار إزاء منطقتنا هما الاخضاع بالحرب والغزو، وتفتيت المنطقة إلى كيانات. غير أن الحرب بحكم التجربة الحالية هى خيار عالي التكلفة، وهو ما أكدته الحرب على العراق وأفغانستان، كما أكده عدوان 2006 على لبنان حيث تمت عملية تأديب غير مسبوقة للعصابات الصهيونية داخل تحصيناتها في عمق فلسطين المحتلة (للمرة الأولى في تاريخها)، وزلزلت الاعتقاد الصهيوني بأبدية استمرار وجوده وحلمه في التوسع، وتوقف مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتعزز الأمر بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة في وجه العدوان الصهيوني الذي فشل في فرض الاستسلام. وهو ما أرغم العدو على التراجع أو على الأقل إبطاء الاستمرار في خيار الحرب في حين تحول إلى خيار تقسيم وتفتيت المنطقة لأنه الأقل كلفة، ولأنه يعتمد لحد كبير على عملاء محليين.

جنوب السودان «ولادة قيصرية»

لا يعرف أحد التاريخ الحقيقي للعيش المشترك لسكان السودان، أكبر دولة عربية من حيث المساحة، وأهم سلة غذاء لشعوب أفريقيا والمنطقة، يغذيها نهر النيل الغني عن كل تعريف.

اعتقال معارضين تظاهروا بالخرطوم

اعتقلت السلطات السودانية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وعشرات آخرين شاركوا في مظاهرة لم تكتمل دعت إليها المعارضة تأييداً لشعبي تونس ومصر ورفضاً لما يتعرض له المدنيون الليبيون من قوات العقيد معمر القذافي.

الصورة عالمياً

قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.

 

نحن وأمن البلد..

إذا صحت تقديرات السودان الرسمي، بأن «إسرائيل» هي التي قصفت سيارة في بورسودان لاغتيال مطلوبين لديها (أخبار 6/4/2011)، يكون ذلك حادثة من جملة حوادث كثيرة، اجتاز فيها العدوان الإسرائيلي المسافات (تونس، الإمارات، السودان، الخ...) لكي يغتال أو يدمّر؛ حيث وقفت الإدارات العربية خصوصاً عاجزة عن بل وغير راغبة في فعل شيء. البلدان العربية مستباحة.

صراعات مستمرة والسودان ينعي أقاليمه

تلوح في الأفق بوادر حرب شاملة في السودان تضاف إلى الحروب التي تعيشها المنطقة العربية بالرغم من أنه قاسى تحت وطأة الحروب الأهلية والصراعات القومية  عقوداً طويلة كانت كفيلة  بإنهاكه فلماذا؟

«إخوان» السودان.. فصل جديد من التطبيع

مشهد «جديد» من مشاهد الإفصاح «الإخواني» عن حقيقة السياسات الاقتصادية الاجتماعية والوطنية التي يجهد التنظيم لتطبيقها في عدد من دول المنطقة. إذ أنه، مدفوعاً من داعميه الإقليميين، أطلق نظام «الإخوان» السوادني إشارات عدة على استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

مملكة «إيميلي» السعيدة..

كانت صورة اعتيادية للغاية، ابتسم أمام الكاميرا وهو يزرع علماً أزرقاً على تلة جرداء، غمرته غبطة عجيبة وكأنه حقق اكتشافاً لأرض لم تلمسها قدم إنسان من قبل، لم يكن يعلم بأن «اكتشافه» هذا سيثير عاصفة إعلامية حول العالم وفي غضون ساعات، إنه الرجل الثري والأب الحنون لطفلة محظوظة للغاية، فقد قام والدها بشراء بلد كامل لأميرته الصغيرة وتوجها بهذه الصورة على العرش!