عرض العناصر حسب علامة : السودان

حقيقة الصراع وظلاله بين السودان وجنوبه.. نفط السودان: تجسير درب النار.. ودور اللاعبين الكبار!

إذا كان ثمة شيء تكثفت حوله مشاعر التخبط لتحقيق انفصال جنوب السودان عن شماله، فهو الحماسة الزائدة التي أقدم بها الطرفان على تجزئة السودان وإشعال ملف النفط. فبينما كان الجنوبيون يصوتون للانفصال، كان النفط حاضراً في المخيّلة لا يغضُّ عنه طرف الجنوب ولا الشمال. وذلك يؤكد أنّ مشكلة النفط، كواحدة من القضايا العالقة بين البلدين، هي الواجهة التي تختبئ وراءها الأوضاع الجديدة، كنتائج للانفصال تنوء بحمل أعبائها السياسية والأمنية والاقتصادية. وحين تم الانفصال بقي النفط يرسم في طريق عبوره من جهة الشمال درباً من النار يصعب تجاوزه أو القفز عليه.

الشريط الإخباري

البشير: لا للقوات الدولية

دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في البلاد لحسم الجدل الدائر حول نشر قوات دولية في إقليم دارفور.

فاطمة إبراهيم.. تلك المناضلة المبدعة

انضمت «فاطمة إبراهيم» المناضلة والكاتبة السودانية لعزمي بشارة وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وغيرهم.. في الحصول على جائزة «مؤسسة ابن رشد» لهذا العام تقديراً «لدورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية»..

أمريكا تخطط لحرب استباقية ضد مصرفي السودان

في إطار حروبها الاستباقية وإدارتها للعالم من خلال الضربات الوقائية عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تصعيد مفاجئ ومبالغ فيه عن قصد ضد السودان وبدا وكأن الأزمة في دار فور هي من صميم الشأن الأمريكي الداخلي والذي يمس أمنها القومي .

فوق تنازع السلطة والحرب الأهلية.. تثبيت تقسيم السودان بقرار دولي

مع صدور قرار ما يسمى بالمحكمة الدائمة للتحكيم بخصوص ترسيم حدود منطقة أبيي المتنازع عليها بين الحكومة المركزية في الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب، تعرضت وحدة الشعب السوداني لضربة جديدة، من شأنها زرع قنبلة موقوتة أخرى تنازعاً على حقول النفط، تضاف إلى مصائبه بقواه السياسية وتنازعها على النفوذ وتقاسم السلطة والثروة في واحد من أغنى البلدان العربية والإفريقية.

  دارفور السودان : طريق محاسبة مصر

الصورة الجديدة للإمبراطورية الأنجلو أمريكية تضع جانباً مسألة أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة غير المرغوب فيها، وتتوجه مباشرة نحو التدخل العسكري المكشوف.

التدخل العسكري في السودان بات قاب قوسين أو أدنى الولايات المتحدة ترسم محاور جديدة وتغلق الدائرة

لم يتجاوز الأمر واقع أزمة أهلية غرب السودان، لكن الأمر تطور بشكل لافت وسريع، فمن تلميحات إلى ضبط النفس، إلى تلميحات للحؤول دون تطور الأوضاع، تتحول إلى واقع بات قريباً يحكي صراحة عن تدخل عسكري في السودان. الخرطوم ترد على ذلك بحزم وقوة، لترتفع نبرة وحدة الأوامر الأمريكية والإيعازات بشأن جنوب وغرب السودان. ويبدو أن التدخل العسكري في السودان بات قاب قوسين أو أدنى، ويرفع لواء هذا التدخل كل من الولايات المتحدة الأمريكية إنكلترا، أستراليا، وتهمس بذلك بعض الدول الأوربية الأخرى.

حرب في مصلحة الاحتكارات الكبرى والصهيونية

كر وفر، حرب معارك آنية ثم هدنة أيام. تلكم هي حال العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، إلا أن اللافت للانتباه هو إجماع مجلس الأمن على إدانة ذلك. وسعي إلى التهدئة ونصح بضبط النفس.

برنامج بول بريمر لا يتوقف في العراق

تعيد صحيفة «وول ستريت جورنال» نشر مقالةٍ قديمة للسفير بول بريمر 111 نشرت منذ سبع سنوات، وقال فيها بضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب، وإنذار ليبيا وسورية والسودان، وعزل إيران، وإحلال عقوباتٍ بالجيش الجمهوري الإيرلندي.