السعودية تصدر بياناً برفض الإملاءات الأمريكية عقب قرار «أوبك+» stars
أعلنت وزارة الخارجية السعودية فجر الخميس، أنّ المملكة لا تقبل أيّ نوع من الإملاءات وترفض أيّ تصرفات تهدف لتحوير مساعيها لحماية الاقتصاد العالمي.
أعلنت وزارة الخارجية السعودية فجر الخميس، أنّ المملكة لا تقبل أيّ نوع من الإملاءات وترفض أيّ تصرفات تهدف لتحوير مساعيها لحماية الاقتصاد العالمي.
أفادت صحيفة «واشنطن تايمز» بأن نواب في الكونغرس الأمريكي قدموا مشروع القانون المقدم من الديمقراطيين ينص على انسحاب القوات الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك مجمعات باتريوت وثاد، من المملكة العربية السعودية رداً على موقفها المشترك ضمن أوبك+ المتعلق بخفض إنتاج النفط مليوني برميل.
لطالما كانت المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ساحتين للمشاريع الغربية، وخاصة الأمريكية-البريطانية-الصهيونية، وربما أهمها هو «مشروع الشرق الأوسط الكبير» الذي عبّر عنه شيمون بيريز في كتابه، والذي لا ينفصل عما سنأتي على نقاشه ضمن هذه المادة (سنخصص مادة لاحقةً للمقارنة بين الطرح النظري المتضمن في مشروع بيريز وبين التطبيقات العملية التي نشهدها).
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إنّ المملكة لا تقوم بتسييس النفط ولا القرارات المتعلقة به، مشدداً على أن «النفط ليس سلاحاً» بحسب تعبيره.
رفعت شركة الطاقة السعودية «أرامكو» أسعار بيع النفط للولايات المتحدة لشهر نوفمبر المقبل، وخفضتها لأوروبا فيما أبقتها كما هي لآسيا، وفقاً لتقرير وكالة «بلومبرغ».
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس، 6 تشرين الأول/أكتوبر 2022، إن الولايات المتحدة تدرس عدداً من التدابير الجوابية، بما في ذلك ضدّ السعودية، بعد قرار «أوبك +» الخاص بخفض إنتاج النفط.
وافقت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك +"، اليوم الأربعاء، رسمياً على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يومياً بعد توصية اللجنة الوزارية الصادرة في وقت سابق من اليوم.
قالت القوات المسلحة التابعة للحوثيين في اليمن أنها ستمنح الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة للمغادرة وذلك بعد ساعات من انتهاء الهدنة بين الحوثيين والتحالف العربي.
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي وصل اليوم السبت في زيارة عمل إلى المملكة، بقصر السلام بجدة.
رغم ما قد يبدو عليه المشهد السياسي السوري من ركودٍ، وما يبدو عليه الأمر من استعصاءٍ شامل في السير نحو الحل السياسي، ونحو تطبيق القرار 2254، إلّا أنّ واقع الأمور في مكان آخر مخالفٍ، وربما حتى معاكسٍ لما قد تبدو عليه الأمور على السطح...