إيران ستعيد فتح سفارتها في السعودية قريباً stars
أعلنت إيران عن "اقترابها من إنهاء الاستعدادات للاتفاق مع الجانب السعودي حول إعادة فتح سفارتي البلدين بعد إغلاق استمر لسنوات".
أعلنت إيران عن "اقترابها من إنهاء الاستعدادات للاتفاق مع الجانب السعودي حول إعادة فتح سفارتي البلدين بعد إغلاق استمر لسنوات".
ذكرت وكالة "فارس" للأنباء، أن وفدا من طهران توجه إلى المملكة العربية السعودية، السبت، لإجراء محادثات حول موسم الحج المقبل.
شطب إحياء الاتفاق النووي الإيراني من أجندة واشنطن، حسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الإعلان الأمريكي هذا جاء بعد تأكيد الرئيس جو بايدن موت الاتفاق، وانهيار صفقة إحيائه، ما يطرح جدياً، مصير خيارات واشنطن الأخرى، تلك التي لوّحت بها فيما مضى.
في آخر شهر من عام 2022 توجه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، ووقع معها اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وكان حجر الزاوية في هذا التنسيق هو موارد وأمن الطاقة. قبل أيام من ذلك، أعلن الغرب عن التنفيذ الرسمي لوضع حدّ أقصى للنفط الخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل. وقبل ذلك بشهرين أعلنت أوبك+ في تشرين الأول عن تخفيض الإنتاج للتعويض عن الركود في الطلب، إذا ما نظرنا إلى سوق الطاقة بشكل كلي اليوم، يخطر ببالنا سؤالٌ هام: كيف يمكن للسعي خلف مصادر الطاقة- في ظلّ التوترات العالمية التي نشهدها- أن يدفع التغييرات العالمية الاقتصادية والسياسية قدماً؟
شدّد نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، على الأهمية والضرورة لـ"استمرار المحادثات بين الرياض وطهران، والتي تجري بوساطة عراقية".
لفترة طويلة كان الإعلام الغربي ومحللوه يتحدثون عن «منعة الخليج العربي» أمام غير الولايات المتحدة، وبأنّ الصين حتّى لو نجحت دبلوماسياً في وسط وجنوب آسيا، فهي غير قادرة على الوصول إلى الشرق الأوسط وتطوير العلاقات مع دول الخليج العربي. كما أنّ هؤلاء المحللين أنفسهم كانوا يأملون باستدامة التوترات في الخليج بين السعودية وإيران، لتستمرّ الولايات المتحدة من الاستفادة منه وصولاً إلى تفجيره عند الاضطرار للانسحاب من الخليج العربي. لكنّ زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، والتقارب السعودي الإيراني المتزايد، يشي بعكس ذلك.
أشادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، بتصريحات أصدرتها الخارجية السعودية في وقت سابق بشأن المفاوضات بين البلدين.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بوجود معطيات عن لقاء محتمل بين ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي على هامش قمة إقليمية حول العراق في عمان في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أنهى الرئيس شي جين بينغ زيارة مفصلية للمملكة العربية السعودية، استمرت 3 أيام من 7 إلى 10 كانون الأول الجاري، تخللها الكثير من اللقاءات الرسمية، وجرى ضمنها توقيع العديد من الاتفاقيات التي تؤكد بأن دول الشرق ماضية في تعميق علاقاتها، وإحياء صلات تاريخية قديمة جرى تجميدها قسراً لحقبة من الزمن.
عقدت القمة العربية - الصينية للتعاون والتنمية، اليوم الجمعة، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، وولي العهد السعودي والرئيس المصري وقادة المنطقة العربية.