‏ السعودية تصدر بياناً برفض الإملاءات الأمريكية عقب قرار «أوبك+»

‏ السعودية تصدر بياناً برفض الإملاءات الأمريكية عقب قرار «أوبك+»

‏أعلنت وزارة الخارجية السعودية فجر الخميس، أنّ المملكة لا تقبل أيّ نوع من الإملاءات وترفض أيّ تصرفات تهدف لتحوير مساعيها لحماية الاقتصاد العالمي.

وقالت وزارة الخارجية بأن حكومة المملكة العربية السعودية اطّلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار «أوبك+» في 5 أكتوبر 2022، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

‏وأضافت: «تودّ حكومة المملكة العربية السعودية بداية الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس».

كذلك صدر عن مجلس التعاون الخليجي بيان يؤيّد موقف السعودية. وجاء في بيان المجلس: «رحب معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالبيان الصادر من وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، المتضمن الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس».

وأعرب البيان عن «التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية، ورفضه التام لهذه التصريحات الصادرة بحق المملكة العربية السعودية والتي تفتقر إلى الحقائق، مشيداً بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية علي الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الاحترام المتبادل بين الدول، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة و المستهلكة».

أكد بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي «على إيمانه الكامل بأن مثل هذه التصريحات لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني المملكة العربية السعودية من الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودورها السياسي والاقتصادي الكبير، ومكانتها الرائدة عربياً واسلامياً وعالمياً»، بحسب ما جاء في البيان.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات