إيران تستبعد الدولار في معاملاتها الرسمية
أوعزت الحكومة الإيرانية لجميع الجهات الرسمية بالتعامل باليورو بدل الدولار في المعاملات الرسمية، واعتماد العملة الأوروبية في إعداد التقارير ونشر الإحصائيات والمعلومات المالية.
أوعزت الحكومة الإيرانية لجميع الجهات الرسمية بالتعامل باليورو بدل الدولار في المعاملات الرسمية، واعتماد العملة الأوروبية في إعداد التقارير ونشر الإحصائيات والمعلومات المالية.
استقر الدولار أمس (الإثنين) في نطاقات التداول التي شهدها في الفترة الأخيرة مع استيعاب المستثمرين الذين راهنوا بقوة في الفترة الأخيرة على هبوط الدولار، تداعيات الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية مطلع الأسبوع الحالي.
استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل سلة عملات أمس (الأربعاء)، مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأميركي المهمة لاستقاء اتجاه الدولار في المدى القريب.
تعتبر الصين أكبر حامل لسندات وأذون الخزانة الأمريكية، حيث تستثمر في هذا السندات مليارات الدولارات، وقد تكون السندات ورقة بكين الرابحة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
تسعى بكين للانتقال إلى اليوان في التعاملات النفطية، وذلك في إطار خطوة جديدة تهدف لتعزيز التعامل باليوان على الصعيد العالمي.
دشنت الصين في 26 آذار الجاري، عقود النفط الخام الآجلة ببورصة شنغهاي الدولية للطاقة، وهي وحدة تابعة لبورصة شنغهاي للعقود الآجلة. وفي أول أيام التداول، حققت عقود النفط الآجلة الصينية آداءً جيداً، حيث نمت عقود 1809 بـ3.5%، وتمكنت من جذب مايزيد عن 100 مليون يوان خلال 9 دقائق فقط من بدء تداولها.
أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي، أن حصة الدولار الأميركي في الاحتياطيات العالمية من العملات انخفضت في الربع الأخير من 2017 إلى أدنى مستوى في أربع سنوات، بينما ارتفعت حصص العملات الأخرى في الاحتياطيات.
انخفض الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس (الأربعاء)، في الوقت الذي اتجه فيه المتعاملون لجني الأرباح قبل أول زيادة متوقعة لهذا العام في أسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي).
ارتفع الدولار مقابل سلة للعملات الكبرى أمس (الاثنين)، مع ترقب المتعاملين لاجتماع السياسة النقدية الأول لرئيس «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول هذا الأسبوع، وفي الوقت الذي تظل الأسواق فيه عرضة للخطر بفعل زيادة تهديد الحماية التجارية.
بغض النظر عن مستوى الابتذال الذي تتسم به الحملة البريطانية ضد روسيا من الناحية السياسية والقانونية، إلا أنها لم تأتِ خارج سياق إصرار بعض النخب الغربية على شيطنة روسيا، وتقديمها كبعبع للرأي العام العالمي والمحلي، ليبرر المركز الامبريالي الغربي من خلال ذلك سياساته وسلوكه في العلاقات الدولية المستمدة، من مرحلة الهيمنة الغربية، وهي أي «الحملة» ليست خارج سياق الوضع الدولي المتوتر أصلاً.. فمع كل نشرة أنباء، نسمع خبراً عن جبهة صراع جديدة، سواء عبر استيلاد جبهات مشتقة في صراع قائم، أو من خلال افتعال بؤر توتر وجبهات صراع لم تكن قائمة.