زائد ناقص

زائد ناقص

الدولار يحرّك غرائز التجار
في حين أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على لسان أكثر من مسؤول فيها، على أن قرارات التسعير وتحديد هوامش الربح كان لها انعكاس إيجابي على الأسواق، بانخفاض الأسعار بالنسبة لمواد كثيرة، أتت الارتفاعات الطفيفة للدولار بمقدار لا يتجاوز الـ 15 ل.س في السوق السوداء لتبدد تلك الأحلام والادعاءات..
فما إن ارتفع سعر دولار السوق السوداء إلى 160 ل.س، حتى بدأت أسعار المواد الغذائية بصعودها التدريجي، وقليلة هي السلع التي أفلتت من هذا الارتفاع الدولاري، وحافظت على استقرارها، وعلى الرغم من أن الارتفاع لم يكن بالشكل الكبير إلا أنه ترك تأثيراً شاملاً في الأسواق، وهذا إن دل على شيء، فإنه يثبت أن قرارات التسعير غير المستندة إلى دور قوي للدولة عبر مؤسساتها في الأسواق الداخلية، ويد طولي  الاستيراد الخارجي، فإن كل ما يقال عن التسعير الاداري ما هو إلا مجرد مسرحية هزلية يراد منها تضليل السوريين فقط..


(حكمة اليوم)
اعتبر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين، أن سورية في مقدمة الدول التي تتوافر فيها المواد الغذائية والاستهلاكية بأفضل الشروط وبمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار مناسبة!

   
(جرعة تفاؤل)
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن الواقع الزراعي في سورية مطمئن بالرغم من ظروف الأزمة الصعبة التي واجهت هذا القطاع المهم وأن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم اللازم للفلاحين، وتنفيذ كامل الخطط الزراعية..
   

أولوية مفترضة
لفت وزير العمل حسن حجازي إلى أن التعديلات المقترحة على مواد القانون الأساسي للعاملين في الدولة، من شأنها حل الثغرات التي ظهرت أثناء التطبيق العملي للقانون بما يصون مصلحة وحقوق العامل في المرتبة الأولى، مع العلم أن مئات آلاف العمال المسرحين من القطاع الخاص خلال الأزمة لم يحصلوا على أي تعويض بفعل بنود قانون العمل السابق.
   

«مخالفة ثم سماح!»
أشار حاكم مصرف سورية المركزي إلى الإجراءات المتعلقة بمكاتب الصرافة المخالفة، لتقتصر على مراجعة المصرف وتسوية أوضاعهم وتسديد المخالفة والعودة إلى مزاولة أعمالهم، وحصل المصرف من هذه المخالفات 15 مليون ل.س!