عرض العناصر حسب علامة : الدول العربية

الربيع العربي... ليس ثورة شباب فحسب

«القوة الدافعة والرافعة للحراك الشعبي العربي هم الفقراء والعاطلون عن العمل والمحرومون من التنظيم النقابي والحزبيون المحرومون من حرية العمل السياسي بحثاً عن العدالة الاقتصادية». 

مصر: نحو «مليونية طرد السفير» ومراجعة «كامب ديفيد»

في تطور يشكل أحد أشكال الرد على كل المشككين لغاية في نفس يعقوب بأن ما جرى في مصر، دون سواها من الدول العربية مؤخراً، هو انتفاضة ثورية شعبية، كانت قادرة على الإطاحة بفرعون من وزن حسني مبارك وبدء محاكمته محلياً، دعت جماعات وقوى سياسية عدة في مصر إلى تنظيم مظاهرة مليونية أمام مقر السفارة الإسرائيلية الجمعة 26/8/2011، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير المصري، في تحرك قد يؤدي إلى تزايد التوتر بين القاهرة وتل أبيب، والذي بلغ أوجه مؤخراً، في أعقاب استشهاد ثلاثة مصريين من قوات حرس الحدود بنيران أطلقتها عليهم طائرات حربية إسرائيلية.

البلدان العربية تحتاج 450 ألف مدرس جديد

وفق الأمم المتحدة، ينبغي توظيف 18 مليون مدرس في العالم وصولاً إلى العام 2015

وفق تقرير للأمم المتحدة جرى تقديمه يوم الثلاثاء، سوف يحتاج العالم 18 مليون مدرس للسماح لجميع أطفال الكوكب بالاستفادة من تعليمٍ أساسي وصولاً إلى العام 2015.

ملوحيات عدو نفسه

قال الشاعرالعربي:

لا يبلغ الأعداء من جاهل

ما يبلغ الجاهل من نفسه

سياسة أردوغان العربية في سياقها الاستراتيجي

الاستقالة الجماعية غير المسبوقة لرئيس هيئة الأركان وأعضاء القيادة العسكرية التركية يوم الجمعة 29/7/2011 هي مؤشر أكيد على أن الولايات المتحدة قد انحازت لأول مرة إلى جانب الحكومة التركية في صراعها مع الجيش المستمر منذ عام 1924

الدول العربية تسحق حقوق العاملين تشييع جنازة الحقوق النقابية في العالم

كشف التقرير السنوي لاتحاد النقابات الدولي بشأن انتهاكات الحقوق النقابية في العالم، عن صورة قاتمة من ممارسات القتل والفصل والقمع من جانب الحكومات وأرباب العمل، وسط معاناة مادية للعاملين وارتفاع معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن. وشدد على سحق حقوق العاملين في المنطقة العربية.

بوش في زيارته للقواعد الأمريكية في المنطقة «الرقص على الدماء»

المكرمات الرئاسية التي نثرها حاكم البيت الأبيض أثناء جولاته التفقدية لقواعده العدوانية المنتشرة مابين الكيان الصهيوني غرباً، وقاعدة «الجفير» في البحرين شرقاً، هطلت على رؤوس أبناء الأمة العربية صواريخ ودماراً في قطاع غزة، المحرر شكلاً والمُحتلة سماؤه ومعابره وحتى هواؤه، والمستباحة أرضه عملياً، وتساقطت هراوات «حُماته» في رام الله على أجساد المحتجين على تدنيس جزار البشرية لبلدتهم، المسيجة بالجدار والأسلاك وقوات حكومة تسيير الأعمال. هبطت طائرته الرئاسية أولاً في فلسطين المحتلة، للتأكيد على دور «المركز» الصهيوني المستقبلي في منطقة الشرق الأوسط الكبير أو الموسع أو...

المقاومة والمساومة استراتيجيتان لا تلتقيان!

منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...

ليس فتحاً للمعابر.. إنه صراع وجود!!

غالبية حكام بلداننا يسيرون في الاتجاه المعاكس، ليس لشعوبنا العربية فحسب، بل لمجمل شعوب العالم المناهضة للامبريالية، التي تقف داخل البلدان الامبريالية ذاتها لتعبر عن معارضتها لحرب الإبادة ضد أشقائنا في غزة. ذلك ما تمليه عليهم مصالحهم الطبقية.

جوهر السيناريو نفسه الذي اتبعه هؤلاء عام 2006 في لبنان عادوا إليه مجدداً في العدوان على غزة التي ستنتصر أيضا.