الدفاع الصينية: مستعدون للتعاون مع الجيوش العربية لحفظ الأمن العالمي stars
أكدت وزارة الدفاع الصينية استعدادها للتعاون مع جيوش الدول العربية من أجل حفظ الأمن العالمي.
أكدت وزارة الدفاع الصينية استعدادها للتعاون مع جيوش الدول العربية من أجل حفظ الأمن العالمي.
انتهت منذ أيامٍ القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر، وحمل بيانها الختامي إشاراتٍ مهمةٍ في مجموعة من القضايا الدولية والعربية، ابتداءً من مواصلة موقف الحياد (الإيجابي عملياً) في مسألة أوكرانيا، ومروراً بالعودة إلى المواقف الرسمية المعتادة بما يخص القضية الفلسطينية، والتي يمكن أن يُفهم من عودتها ليس فقط التأثير الجزائري البارز والذي لا شك في أهميته، بل وأيضاً رغبة مجموعة من الدول العربية، بما فيها تلك التي انحدرت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخراً، بإبقاء الباب موارباً بحيث تتمكن من الهروب من عواقب التطبيع في عالمٍ يتغير بسرعة ضد المصالح الغربية والصهيونية... ووصولاً إلى ما قالته القمة حول الوضع السوري، والذي يشكّل خطوة جيدة إلى الأمام في التعامل الموضوعي مع الأزمة السورية من باب حلّها سياسياً وعبر القرار 2254، وليس عبر التدخلات الخارجية كما كان الأمر في مواقف سابقة للجامعة، خلال ما يقرب من ثماني سنوات من عمر الأزمة بين 2012 و2019.
ذكرت القناة 12 التابعة لإعلام الاحتلال عن مسودة اقتراح أمريكي لتحالف عسكري يجمع الاحتلال مع 9 دول عربية.
أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف عن تقدير بلاده لموقف الجزائر المتزن حيال أزمة أوكرنيا. وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة موسكو.
لا تخرج زيارة الوفد العربي إلى موسكو، وبعدها وارسو، عن إطار التخوُّف الذي يلفّ الكثير من دول العالم إزاء ما ستؤول إليه الأحوال بعد ظهور موقع روسيا الدولي الجديد إبان الأزمة الأوكرانية، وحيث ظهر بوضوح أنّ أوضاع الولايات المتحدة وموقعها العالمي أخذ بالتغير في طريق منحدر لا تظهر له آفاق تحسُّن نهائياً. وتتحسس الدول العربية هذا الانحدار ويلامسها مباشرة وخاصةً لعلاقتها الوثيقة بموضوع إنتاج النفط العالمي كدول الخليج، ووقوعها ضمن مجال النفوذ الأمريكي المدمّر، حيث ترى في تغيُّر توازن القوى الدولي اليوم إحداثيات جديدة لم تعتد التعامل معها وتتلمّس طريقها في التكيف مع الأوضاع الجديدة، وخاصةً مع الضغوط الأمريكية التي لم تتوقف والتي ترمي إلى الحفاظ على وضع الهيمنة الأمريكية بشأن الموقف من روسيا، رغم فقدانها لمقوّمات هذه الهيمنة وتَعَارُض المصالح العربية مع المصالح الأمريكية في مجالات عدّة أهمها النفط والغاز. ليس هذا الموقف بعيداً عن براغماتية الموقف التركي المشابه، ويبدو أنّ التملّص من الضغوط الأميركية هو الطابع الأهم لهذه التحركات.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الخميس لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية.
يمكن القول بشيء من التقريب: إنّ المشروع الصهيوني قد مرّ ابتداءً من العام 1948 وحتى الآن، بثلاث مراحل أساسية:
مُضحكة بعض التصريحات والمواقف التي يتخذها حلفاء واشنطن مؤخراً عند كل شرارة إعلامية يطلقها ترامب، كقوله عن مساعيه لتشكيل «ناتو عربي» بهدف مواجهة إيران، مُتناسين أزمة واشنطن، وتراجعها دولياً.
مؤتمر القمة العربية على الأبواب، سينعقد في ظروف عربية ودولية متشابكة بالغة التعقيد، وسيتناول القضايا التي تهم العالم العربي، وأبرزها القضية العربية الأولى ـ القضية الفلسطينية في محنتها الحرجة العصيبة. فبماذا تتميز هذه الظروف؟!
ماذا يجري استراتيجياً على مستوى العلاقات الدولية؟ وما هي الدلالات والأبعاد الأطلسية الجديدة اتصالاً بالصراع العربي ـ الإسرائيلي ومصير العراق وأفغانستان والحرب على الإرهاب...؟