البلدان العربية تحتاج 450 ألف مدرس جديد

وفق الأمم المتحدة، ينبغي توظيف 18 مليون مدرس في العالم وصولاً إلى العام 2015

وفق تقرير للأمم المتحدة جرى تقديمه يوم الثلاثاء، سوف يحتاج العالم 18 مليون مدرس للسماح لجميع أطفال الكوكب بالاستفادة من تعليمٍ أساسي وصولاً إلى العام 2015.

سوف يكون الوضع في إفريقيا جنوبي الصحراء هو الأسوأ، إذ تحتاج إلى 1.8 مليون مدرس، وفق هذا التقرير الذي نشرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأعلن بيتر سميث، المدير العام المساعد لليونسكو لشؤون التربية قائلاًَ: "سوف نواجه أزمةً تفوق أي تصور".

ينكب التقرير المقدم يوم الثلاثاء على حاجة العالم من المدرسين وصولاً إلى العام 2015 ونوعية التعليم المقدم في المدارس. ويتزامن نشره مع أسبوع التعليم للجميع، وهو حدثٌ يهدف لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته – التي اتخذها في العام 2000 في إطار أهداف الألفية للتنمية – في توفير تعليم أساسي للجميع وصولاً إلى العام 2015. واعترف بيتر سميث يوم الثلاثاء بأنّه لن يكون ممكناً التوصل لمعظم الأهداف في مجال التعليم الشامل، ولاسيما في البلدان التي أصابها الإيدز بقوة.

فعلى سبيل المثال، يتوجب على موزمبيق توظيف 150 ألف مدرس – أي ثلاثة أضعاف العدد المتوافر حالياً – لمكافحة نقص المدرسين الذين يموت العديد منهم بالإيدز.

أما البلدان العربية، فستحتاج 450 ألف مدرس جديد، مقابل 325 ألف لجنوبي وغربي آسيا.

كما يحذر التقرير من التوظيف العشوائي، الذي لن يضمن تأهيل المدرسين الموظفين. وأشار إلى أنّه إذا كان بوسع هذه السياسة المساعدة على مواجهة حالات الطوارئ، فهي غير قابلة للحياة على المدى الطويل.