عرض العناصر حسب علامة : الحرب

واشنطن للسودان: إما التقسيم أو العقوبات..

توعدت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الوضع هناك, وذلك قبل أربعة أشهر من إجراء استفتاء قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن سكوت جريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما كان ذكَّر بأهداف الولايات المتحدة خلال محادثاته مؤخراً في الخرطوم وجوبا كبرى مدن الجنوب.

أحداث 11 أيلول.. بين علم نفس الجماهير.. والتضليل الإعلامي

«بطبيعة الحال، الشعب لا يريد الحرب. هذا أمرٌ طبيعي، ونحن نفهمه. لكنّ قادة البلاد هم الذين يقرّرون سياساتها. وسواءٌ تطرّق الأمر لديمقراطيةٍ أم لدكتاتوريةٍ فاشيةٍ أم لبرلمانٍ أم لدكتاتوريةٍ شيوعية، سيكون سهلاً دائماً أن يقاد الشعب. وسواءٌ أكان للشعب الحقّ في الكلام أم لا، فهو قابلٌ دائماً لأن يدفع للتفكير بأسلوب تفكير قادته. هذا أمرٌ سهل. يكفي أن نقول له إنّه عرضةٌ للهجوم، أن يتم شجب نقص الوطنية لدى مناصري السلام والتأكيد على أنّهم يعرّضون البلاد للخطر. تبقى التقنيات متماثلة، أياً كان البلد».[1] هرمان غورنغ في محاكمته في نورمبرغ.

فلاشات عسكرية

موقع «تيك ديبكا» الاستخباري العسكري الإسرائيلي يكشف النقاب عن قيام واشنطن بأمر من أوباما في الخامس من الجاري بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، وGBU-39، وكذلك قنابل ليزرية ذكية من نوع LJDAM لمواجهة حزب الله وحماس، وسط التقارير الأمنية التي تزعم أن قوتهما تتعاظم رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الكيان.

أسرى الحرية.. مواقف صلبة ومحطات كفاحية

تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين الذين دخلوا السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف الصهيونية منذ عام 1967 وحتى نهاية 2009 /750/ ألف يشكلون /25%/ من الفلسطينيين في الضفة والقطاع.

ويقدر عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال قرابة /11/ ألف أسير موزعين على أكثر من عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف منهم /111/ أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً و/10/ أسرى أمضوا أكثر من /25/ عاماً بشكل متواصل وثلاثة أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً وهم:

كاسترو يجدد تحذيراته من حرب مدمرة

بعد ظهوره التلفزيوني النادر منذ أربع سنوات تقريباً قبل أسبوعين تقريباً أطل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مرة أخرى يوم السبت الماضي في إحدى جلسات الجمعية الوطنية الكوبية (البرلمان) وتلا رسالته الموجهة للأعضاء، والتي جاء فيها أنه قبل ثمانية أسابيع من ذلك التاريخ، «ظننت بأن لا حل ممكن للخطر الوشيك بوقوع حرب. بلغ الوضع الذي وجدته أمامي مبلغاً من المأساوية، درجة أنني لم أعثر على مخرج آخر غير البقاء، غير المؤكد أيضاً، في هذا النصف من العالم، حيث ليس هناك ما يجعل هذا الجزء هدفاً لهجوم مباشر، وكذلك الأمر في بعض المناطق المعزولة من الكوكب الأرضي».

الاستجداء.. التسول

اقتربت انتخابات مجلس الشعب التي ستجري أواخر هذا العام. انهمك جانب من نخبة التكيف وهي المجموعات المسماة أحزاب وقوى المعارضة في التحضير لهذه الانتخابات في تجاهل كامل لأمور عدة.

تجاهل المخاطر الإقليمية الهائلة الماثلة، أي شن حرب عدوانية صهيو– أمريكية على لبنان وغزة وإيران، وقد تمتد إلى سورية. وهو ما سيسفر عن اشتعال الاقليم كله.

صواريخ روسية متطورة بأبخازيا

نشرت روسيا منظومة صواريخ أرض جو متطورة في جمهورية أبخازيا مما أثار قلق جورجيا التي اتهمتها بتعزيز «صورة البلد المحتل».

الضربة الأولى لمن؟

الأسئلة المرتبطة باندلاع نزاع عسكري في المنطقة لم تعد من شاكلة هل ستندلع الحرب؟ أو متى ستندلع الحرب؟ فقد بات ذلك بحكم المؤكد، أقله، في ظل الحراك «الدبلوماسي» النشط محلياً وإقليمياً ودولياً، تحت وابل من التصريحات والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية المتنقلة من عاصمة إلى أخرى، ضد سورية ولبنان وإيران، تحت ذرائع جديدة، تتزامن على نحو لافت مع تصعيد تحريضي كبير، ومفرط في إسفافه وخزيه، في لغة وتصريحات وتحليلات ومطالب «رموز» ما تسمى بالمعارضة السورية في الخارج، الداعية إلى التبرؤ من «السيادة الوطنية الفارغة من معناها ومضمونها والفاقدة لقيمتها» طالما «بقيت سورية محكومة من نظامها الحالي»، مثلما التقطت «المعارضة» الإيرانية أنفاسها ودعت لتجدد التظاهرات الاحتجاجية في الشوارع في ذكرى الانتخابات التي أوصلت أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية.

الحروب والأكاذيب

إنه لأمر مريب تسهيل العنف الكبير إلى هذا الحد في القرن الواحد والعشرين، وإن الأكاذيب التي كانت تشيعها الحكومات الديمقراطية مازالت مستمرة، حول التهديد المزعوم الذي يتعرض له «الوجود البشري» من إيران سواء تجاه إسرائيل، أو أمريكا أم وحسب «اعتقاد بعض الزعماء الأوربيين» أوربا الغربية.

ويمكن أن يقال إنه لا جديد في تلك الأكاذيب، وأنه من المحتمل أن تأثير الدعاية الرسمية الكاذبة في الديمقراطيات الغربية، هو اليوم أعظم بكثير من القرن الماضي.

المؤتمر العالمي للشعوب الأصلية حركة «عابرة القارات» ضد «مفترسي الأرض»

حث رئيس بوليفيا ايفو موراليس شعوب الأرض الأصلية في مؤتمرها العالمي في مدينة كوتشابامبا البوليفية، على شن حملة عابرة للقارات ضد الرأسمالية بوصفها «أكبر عدو مدّمر للأرض»، ومن أجل الدفاع عن «حقوق الأرض الأم».

وشارك في مؤتمر السكان للشعوب الأصلية أكثر 10.000 مندوباً من 240 منظمة غير حكومية وحركات شعبية وشخصيات بارزة، إلى جانب وفود السكان الأصليين من مختلف أنحاء العالم. ونُظّم المؤتمر، الذي انعقد في20 إلى 22 الجاري، كبديل لقمة التغيير المناخي في كوبنهاغن في ديسمبر الماضي.