عرض العناصر حسب علامة : الحرب

«شتاء حار».. أم «صيف ساخن»؟

شتاء حار استفاقت عليه مدينة نابلس في الخامس والعشرين من شباط الماضي. أجل شتاء حار هو الاسم الذي أطلق على العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بذريعة البحث عن مطلوبين واصفاً إيّاها بأكبر عملياته منذ عملية السور الواقي حيث نفذتها ثلاث فرق عسكرية إضافة إلى فرقة اللواء غولاني. والمهم في هذا العدد الهائل هو الهدف فهي ليست عملية روتينية للقبض على بعض المطلوبين أو لتفكيك خلايا المقاومة بل الهدف سياسي بحت وهذا ما أظهرته التصريحات والتهديدات التي أطلقها قادة جيش الاحتلال وعلى رأسهم (عمير بيرتس) وزير الحرب عقب العملية.

الحرب على إيران الولايات المتحدة تستكمل التحضيرات الأخيرة للعدوان

أنهت الولايات المتحدة مناورات عسكرية هامة في الخليج العربي الفارسي على مقربةٍ من المياه الإقليمية الإيرانية. استهدف هذا الانتشار البحري «إرسال تحذيرٍ إلى طهران» بعد تبني القرار رقم 1747 الصادر عن مجلس الأمن الذي يفرض عقوباتٍ اقتصادية مشددة على إيران رداً على رفضها الامتثال لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

«وحوش السلام.. سلام الوحوش»

 ... «السلام».. لا توجد كلمة في قواميس اللغات الحية أو حتى الميتة.. ابتذلت وأهينت وديست بالنعال مثل كلمة «سلام الشرق الأوسط» وإليكم بعض النماذج:

سينـاريـوهات عدوان صهيو- أمريكي وشيك على دول المنطقة.. هناك مؤشرات عديدة لعدوان وشيك على دول المنطقة أبرزها:

1 - في لبنان، يكرر أحد أقطاب السلطة النائب وليد جنبلاط، المرة تلو الأخرى، التنبيه والتحذير من «حرب جديدة قد تحصل خلال الصيف على لبنان». ويقول: «أصبحنا على مشارف «صيف واعد» من خلال حرب جديدة (لا سمح الله) قد تأتي وتحول لبنان مجدداً مسرحاً لحروب الآخرين على أرضه»... ويلمح جنبلاط بوضوح إلى دور حزب الله ويحمّله مسبقا مسؤولية أي حرب جديدة فيقول: «مزارع شبعا ذريعة للاستمرار والإتيان بمزيد من السلاح والصواريخ والقيام بمغامرات على حساب الدولة اللبنانية والاستقرار اللبناني والاقتصاد اللبناني».

مفاجآت إيران العسكرية في الحرب المحتملة

تحت هذا العنوان كتب الباحث اللبناني في الشؤون الإستراتيجية كمال مساعد في جريدة الأخبار في 8 / 5 / 2007 أن القلق الذي يساور القيادة المركزية الأميركية، هو إذا كانت إيران تخبّئ مفاجئة خلال الحرب، خاصة وأن استعراض منظومة جديدة من الصواريخ- المضادة للأهداف الجوية في عيد يوم الجيش، كانت رسالة ذات معنى في المفهوم الاستراتيجي لأية حرب مقبلة، ومنها صاروخ رعد، أرض- جو، وصاروخ زوبين الموجه عن بعد، والصاروخ الراداري R72 ـــ R73 وصواريخ جو-أرض ماوريك، وصواريخ جو- جو الرادارية والحرارية فينيكس واسبارو- وسايد وأنيدو، وراجمات صواريخ أرض- جوهاك، ومنظومة صواريخ اسكاي كار وصواريخ أرض- أرض نازعات وزلزال. هذا مع إمكانية مفاجأة أميركا في استخدام صواريخ روسية الصنع مضادة للسفن من طراز «اس اس- ان- 22»؟ وهذا ما يقلق صنّاع القرار في واشنطن وخاصة البحرية الأميركية.

النائبة الأفغانية مالاي جويا: «الحظيرة أفضل» من البرلمان الأفغاني

مالاي جويا واحدة من ثمان وستين امرأة انتخبن للبرلمان الأفغاني، وهي معروفةٌ ببلاغتها وانتقاداتها لزعماء الحرب السابقين المجاهدين، وقد خسرت مقعدها لأنها أعلنت أنّ مجلس النواب «أسوأ من حظيرة».

فتح الإسلام أو أكاذيب الحكومة اللبنانية غير الشرعية

(ارتباطاً بالمواجهات الأخيرة في شمال لبنان) هنالك عدة أسئلة تطرح نفسها، ومن بينها تلك التي طرحت في جلسة مجلس الوزراء الموسع التي انعقدت يوم الاثنين في بيروت: سأل قائد الجيش المسؤول عن الأمن الداخلي لماذا لم يحط الجيش علماً بالعملية الأمنية الجارية في طرابلس. لقد بوغت الجيش، مما ضاعف الخسائر. كيف يمكن أن تتدهور عملية أمنية مرتبطة بسرقة مصرف إلى قصف مخيمٍ فلسطيني؟

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

إدارة بوش.. فضائح بالجملة والمفرق

حكم على لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بالسجن سنتين ونصف بتهمة الكذب وتعطيل المحققين خلال تحقيق مرتبط بالحرب الأنغلو-أمريكية على العراق.