إدارة بوش.. فضائح بالجملة والمفرق
حكم على لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بالسجن سنتين ونصف بتهمة الكذب وتعطيل المحققين خلال تحقيق مرتبط بالحرب الأنغلو-أمريكية على العراق.
وجاء الحكم على خلفية تحقيق حول من كشف هوية عميلة وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) فاليري بليم عام 2003 بعدما اتهم زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون إدارة بوش بالتلاعب بمعلومات المخابرات من أجل وضع أسباب للحرب من خلال تضخيم ما وصفته بتهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية..
واعترف العام الماضي ريتشارد أرميتاج المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأميركية أنه كان دون قصد وراء عملية التسريب لكنه لم يلاحق قضائيا.
وكان الادعاء طالب بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات لليبي (56 عاما)، وأدانته هيئة محلفين في آذار الماضي بتهم عرقلة العدالة والحنث باليمين وشهادة الزور.
ويعد ليبي أرفع مسؤول يحاكم ويدان من إدارة بوش منذ تولي الأخير الرئاسة عام 2001، ويجري حديث حالياً في واشنطن عن أن الرئيس قد يصدر عفواً عن المحكوم. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سلسلة فضائح مالية ومسلكية وجنسية طالت عدداً من عناصر وقيادات الإدارة الأمريكية.