«إسرائيل» والإمارات تعتزمان إنشاء منطقة «تجارة حرة» بينهما
أعلنت «إسرائيل» والإمارات، اليوم الثلاثاء، انطلاق مفاوضات لإنشاء منطقة «تجارة حرة» بينهما.
أعلنت «إسرائيل» والإمارات، اليوم الثلاثاء، انطلاق مفاوضات لإنشاء منطقة «تجارة حرة» بينهما.
قالت صحيفة هآرتس «الإسرائيلية»، إن الاحتلال طلب من الولايات المتحدة الضغط على الدول الأوروبية والعربية لزيادة مساعداتها للسلطة الفلسطينية، والمضي قدماً في مشاريع التنمية الاقتصادية الكبرى للمساعدة في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة.
من يعرف القاموس السياسي المستخدم في سورية، بل وفي معظم الدول العربية أيضاً، يعرف تماماً أنّ كلمة «التطبيع»، هي كلمة محجوزة في الوعي الشعبي وفي الذاكرة الشعبية، وحتى في ذاكرة التداول السياسي الرسمي وغير الرسمي، على أنها تعني شيئاً واحداً: التطبيع مع «إسرائيل»... يكفي أن يقول أي إنسان في منطقتنا: إنه ضد التطبيع، لتفهم من كلامه أنه ضد التطبيع مع الكيان.
الثابت خلال سنوات الأزمة كلها، إضافة إلى أدوار المتشددين من السوريين، والمحكومين بمصالحهم الأنانية، أنّ دور الغرب وعلى رأسه واشنطن وبالتعاون اللصيق مع «إسرائيل»، قد عمل منذ اللحظة الأولى وحتى الآن ضد الحل السياسي، وبشتى الأدوات والأساليب، وليس آخرها العقوبات والحصار.
أجرى قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عميكام نوركين، اليوم الأحد 14 تشرين الثاني 2021، زيارة هي الأولى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
قالت وسائل إعلام إماراتية بأنّ معرض إكسبو دبي 2020 سوف ينظّم اعتباراً من اليوم الأحد 14 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 20 من الجاري ما يسمّى «أسبوع التسامح والتعايش» عبر عدة نشاطات فنية وغيرها، مؤكّدةً أن جناح كيان الاحتلال سيشارك فيها.
لليوم الرابع على التوالي يواصل كل من جيش الاحتلال «الإسرائيلي» وقوات عسكرية من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين، تدريبات على «عمليات أمنية بحرية» مشتركة في البحر الأحمر منذ الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلنت القيادة البحرية الأمريكية.
كشف وزير «إسرائيلي» سابق في الحكومة السابقة للاحتلال التي كانت برئاسة بنيامين نتنياهو، لأول مرة عن لقاءات سرّية جرت مع قيادات سياسية بارزة من دولة عربية، تمحورت حول تطبيع العلاقات مع الكيان.
نشر جناح الاحتلال «الإسرائيلي» المشارك في معرض إكسبو «دبي» 2020 على صفحته الرسمية في «تويتر» الأحد 7 تشرين الثاني الجاري صوراً من زيارة حمدان بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي الأسبق، للجناح تظهر ترحيب المسؤولين "الإسرائيليين" به.
اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن اتفاقات التطبيع المخزية مع «إسرائيل» هي «تطور إيجابي من شأنه تشجيع إسرائيل والفلسطينيين» زاعماً أنه «فتح الأبواب وساعد في تبديد فكرة التهديد» المتبادل بحسب أقواله.