«إكسبو» دبي التطبيعي يعلن أسبوع «التسامح والتعايش» من 14 إلى 20 نوفمبر

وقالت وسائل إعلام إماراتية بأن هذا يأتي «في إطار تشجيع ثقافة التسامح» المزعومة، والذي «يهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك لإنشاء مجتمعات أكثر تسامحاً» على حد تعبيرها.

وأضافت أنّ هذا الحدث الدولي يضم برنامج فعاليات ثقافية واسعة وشاملة «متاحة للجميع»، انطلاقاً من الأداء الموسيقي لأوركسترا الفردوس ووصولاً إلى مجموعة من عروض الأفلام، فضلاً عن عروض فنية متنوعة، وذلك من أجل «تجسيد جمال العالم المحيط بنا» على حد تعبيرها.

وتداولت وسائل الإعلام الإماراتية الدعوة إلى ما سمته «الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر»، حيث قالت إنّ «أوركسترا الفردوس النسائية» تعود إلى منصة اليوبيل لإحياء حفل موسيقي في تمام الساعة 7:00 مساء بتوقيت دولة الإمارات، في عرض وصفته بأنه «لا يُفوَّت تمتزج فيه التأثيرات الموسيقية الشرق أوسطية» على حد تعبيرها.

وتابعت الترويج بأنّ «عرض أوركسترا الفردوس أبرز فعالية ضمن برنامج الفعاليات الحافل لليوم الدولي للتسامح، الذي يشمل أيضاً دعوة إلى التحرك من وزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات، تحث الجميع على أن يصبحوا من مناصري التسامح والانضمام إلى منصتها لتوثيق الروابط، ونشر الوعي، وفتح المجال أمام الحلول التعاونية» على حد زعمها.

وركز الإعلام الإماراتي على المشاركة «الإسرائيلية» علناً، حيث قالت إنه «في اليوم نفسه، عند الساعة 6:00 مساء بتوقيت دولة الإمارات، يعرض جناح الولايات المتحدة في إكسبو 2020، بالاشتراك مع بعثة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات وجناح (إسرائيل)، فيلم (آمين-آمين-آمين)، في حديقة الفرسان، الذي يوثق مسيرة سِفر التوراة والذي صُنع لتكريم الأب المؤسس لدولة الإمارات» (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان)...

وعلى أجندة البرنامج التطبيعي أيضاً أداء لـ«فرقة راديو درويش، بالاشتراك مع فرقة الموسيقى العربية في الناصرة، عشاق الموسيقى إلى مسرح دبي ميلينيوم يوم 17 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مساء، للاستمتاع بأمسية من الثقافة الغربية والشرق أوسطية لعرض التعايش الفني والديني بين العالمين» وفق ما جرى إعلانه.