عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

المقاومة والفوضى والجريمة

الاحتلال هو الجريمة الكبرى، الذي يولد الجرائم الأخرى في ظله، والاحتلال يجعل في نفس الوقت المقاومة مشروعة، وسواء اعتبرت مشروعة أو غير مشروعة، فإن الاحتلال الأمريكي لايمكن إلا أن يخلق النقيض، الذي هو موضوعياً طبيعي فهو موضوعياً مشروع. والمقاومة لايمكن هندستها عن بعد، وإنما هي تابعة للتنظيمات السياسية، التي تقوم بها، وللإمكانات المتوفرة لدى هذه التنظيمات، ولكن يتساءل المرء: هل المقاومة هي من أجل الوصول إلى وضع أفضل أم إلى وضع أسوأ؟ أيضاً لايستطيع المرء هنا أن يعطي جواباً عاماً، لأن الأمر تابع للظرف التاريخي، وللقوى الفاعلة.

:تحت نيرالاحتلال مؤتمر وطني «أفغاني» في العراق!!

انعقد في بغداد يوم 15 آب الجاري ماسمي بـ «المؤتمر الوطني العراقي» على غرار ماجرى في أفغانستان، بتوجيه من قوى الاحتلال وتحت إشرافهم ولذلك فإن تسمية المؤتمر بأنه «وطني» لايتطابق مع الواقع.

احذروا الفخ الأمريكي!!

أمريكا تعد العدة في خريف هذا العام، لإعلان الحرب في منطقة «الشرق الأوسط»!!
أمريكا تريد تكرار السيناريو الأمريكي في أفغانستان على العراق وسورية وإيران..
أمريكا الأداة الرئيسية لتنفيذ مشروع الحكومة العالمية الهادف إلى تقسيم الدول وتفتيتها وفرض الهيمنة عليها

الخطة الأمريكية في العراق: تمويه الاحتلال وتشويه المقاومة

بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»:

المقاومة العراقية أقوى من الأحتلال

ألقى الصحافي البريطاني روبرت فيسك محاضرة حول العراق في المنتدى القومي العربي ببيروت قال فيها: إن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الخروج من العراق عاجلاً أو آجلاً. ورأى فيسك أن بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كانا يحذران العالم من أخطار كأسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً، أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.

حكومة علاوي ذات توجهات استبدادية

شككت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فيما اعتبرته إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش نجاحًا بتسليم السلطة للعراقيين، وأشارت إلى أن حكومة إياد علاوي المعينة من قبل الاحتلال ذات توجهات استبدادية.

الأمريكيون يسرقون البترول العراقي

يتصف العلماء الشيعة بأنهم متحدثون بارعون لكن آية الله أحمد البغدادي يزيد على ذلك بأنه يتحدث بصراحة حيث أعلن أن الأمريكيين احتلوا العراق كجزء من مشروع صهيوني ولن يغادروه لأنهم ينوون سرقة البترول العراقي.

هل نُقلت السلطة والسيادة للعراقيين؟

قامت سلطات الاحتلال الأمريكية، قبل يومين، من الموعد المحدد بما وصف بـ «نقل السيادة الكاملة» إلى حكومة إياد علاوي المعينة أصلاً من الحاكم الأمريكي بول بريمر، لا من الشعب العراقي ولا من قبل مجلس نيابي شرعي منتخب، ووسط أجواء من الكتمان والحذر، وغادر إثرها بريمر، غير مأسوف عليه، وبدون توديع رسمي عائداً إلى وطنه، وفي الوقت نفسه، وصل خلفه جون نيغروبونتي، أبرز مخططي الحروب الأهلية ومنظمي فرق الموت في دول أمريكا الوسطى ليكون «سفيرا»، لاحاكماً مطلقاً، من وراء الستار لدى بغداد.